سر المعبد: الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين

سر المعبد #1

by ثروت الخرباوي

بعد نجاح كتابه الأول "قلب الإخوان" في كشف أسرار خروجه من جماعه الإخوان المسلمين في عام 2002 وأسلوب اتخاذ القرار فيها، يقدم لنا الأستاذ ثروت الخرباوي في كتابه "سر المعبد.. الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين" جوانب أخرى لجماعة الإخوان وأسرار لم تكشف من قبل من خلال رؤية خبير بها درسها وعايشها لسنوات.. لا بهدف التجريح أو الإساءة ولكن لفهم ما يحدث الآن وظروفه وملابساته، وتصحيح الخطأ إن وجد

الناشر

Genres: Politics, Nonfiction, History, Unfinished, Biography, Egypt, Ebooks

359 pages, Paperback

First published January 1, 2012

About the author

ولد ثروت الخرباوي في محافظة الشرقية عام 1957. بدأ الخرباوي حياته السياسية عضواً في حزب الوفد ثم انضم لجماعة الإخوان، ليصبح أحد قياداتها ساهم الخرباوي في النجاحات التي حققتها الجماعة في نقابة المحامين، ثم اختلف مع الإخوان عقب حبس مختار نوح الإخواني البارز في قضية النقابات المهنية التي حوكم عدد من الإخوان بمقتضاها أمام المحكمة العسكرية عام 2000 وترتب على خلاف الخرباوي مع الإخوان وانفصاله عنها عام 2002. شهد انفصاله هذا ردود أفعال واسعة النطاق حيث قام الخرباوي بكتابة العديد من المقالات ينتقد فيها المنهج الحركي للإخوان المسلمين. عقب انفصاله عن الإخوان المسلمين فان الخرباوي حالياً من مؤسسي حزب الوسط الإسلامي الذي رفض السماح به.

يمارس الخرباوي الكتابة في العديد من الجرائد المصرية ومنها جريدة الدستور، جريدة روزاليوسف ونهضة مصر وله عدد من الأبحاث والدراسات، ويعتبر مؤرخاً للحركة الإسلامية.

ذكر الخرباوي أن مرشد الإخوان في عام 2001 مصطفى مشهور أصدر قراراً بحضور خيرت الشاطر ورشاد بيومي يقضي بمنعه من الخروج من بيته اثر ماذكر أن الخرباوي يقوم بالتنقل بين المحاكم المحامين‮ ‬يومياً‮ للقيام بدعاية مضادة لقائمة الإخوان في نقابة المحاميين، إلا أن الخرباوي لم يلتزم بقرار المرشد.

لاحقاً تم عقد جلسة محاكمة داخل الجماعة لثروت الخرباوي قضت بفصله من الجماعة، ثم أعيدت محاكمته وإلغاء فصله اثر تدخل من عبد المنعم أبو الفتوح ليتم اصدار قرار يقضي بوقفه لمدة شهر وبكتابة "خطاب محبة" إلى المرشد.

بعد أربعة أشهر اتهم مجدداً من قبل المحامي الإخواني ‬محمد طوسون‮ بأنه وراء الوقوف ضده في نقابة المحامين في مسعى الأخير للحصول على منصب وكيل النقابة، ليتم عقد محاكمة أخرى له داخل الجماعة وليرفض الخرباوي حضورها وليبلغ بعد أسبوع من قبل رجل الأعمال الإخواني ممدوح الحسيني بفصله من الجماعة، ويقول الخرباوي أنه قال له حينها "أبلغهم أنني مستقيل"

اتهم الخرباوي جماعة الإخوان المسلمين بافساد نقابة المحامين حيث قال "وأنهم وراء تراكم مشاكل المحامين نقابيا ومهنيا وسياسيا نتيجة تلاعب الإخوان في النقابة العامة ومعظم النقابات الفرعية خاصة من الناحية المادية وميزانية النقابة."

كما يقول الخرباوي أن من أسباب انفصاله عن جماعة الإخوان أنه

«...وجدت أن الإخوان المسلمين يرفعون راية الإسلام ولكنهم في حقيقة الأمر يمارسون سلوكيات الحزب الوطني فرفضت هذه الازدواجية.. لأن في داخل التنظيم توجد مؤامرات واحقاد وصراعات ومحاولة لتحقيق مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الإسلام...»

Reviews

[شريف ثابت · Rating 3 out of 5]

لم تسبق أن أفزعتنى قراءة كتاب كما فعلت قراءة كتاب "سر المعبد" للمحامى الإخوانى السابق ثروت الخرباوى..
الرؤية المفزعة كما يطرحها الكاتب هى كالتالى:
بذور التكفير تكمن فى أسس دعوة الإخوان الأولى كما وضعها مؤسسها حسن البنا، ويستشهد فى رؤيته هذه بنصوص من رسائل حسن البنا نفسه..
وبناءً عليه كان سهلاً أن تنتشر أفكار سيد قطب التكفيرية بين عدد من كوادر الجماعة فى فترة السجن –المحنة- رغم المحاولات الجادة المخلصة والناجحة لمواجهتها من الإخوان أنفسهم وعلى رأسهم المرشد حسن الهضيبى
التيار القطبى الّذى أصر على أفكاره التكفيريّة انقسم تنظيمياً إلى قسمين متكاملين:
الأول: هو القسم الّذى جاهر بتكفيره للمجتمع وأعلن تبنيه للعنف (الجهاد) وسيلة للوصول للغاية الكبرى وهى إقامة المجتمع الإسلامى، وهو القسم الّذى حمل رايته شكرى مصطفى وأتباعه وشق طريق الإرهاب الّذى يعرفه الجميع..
الثانى: هو القسم الّذى طوى تكفيريته فى صدره وأسرها، واتخذ من كيان جماعة الإخوان المسلمين حضّانة لبناء التنظيم وتغلغله فى جسم المجتمع المصرى بقطاعاته المختلفة دون استثناء –بل وعلى الأخص- الجيش والشرطة والقضاء من خلال خطة تمكين جهنمية تستغرق عقوداً، بدأت مع البعث الثانى للجماعة فى عهد السادات وكانت ثورة 25 يناير هى ثمرتها الكبرى.. هذا القسم يضم الأسماء الإخوانية القطبية كالمرشدين الراحلين مصطفى مشهور ومأمون الهضيبى، وقيادات الإخوان الحالية المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت بل وحتى محمد مرسى رئيس الجمهورية..
الرحلة مع الكتاب وكاتبه طويلة ومرهقة ولا تخلو من متعة للوصول إلى سر المعبد الإخوانى، وإن كانت الرؤية فى بعض أجزاءها ومكوناتها بحاجة للمزيد من الأسانيد لاعتمادها على ذكريات للكاتب أو أحاديث له مع أشخاص راحلين، الأمر الّذى يضعف علمياً من قيمتها برغم منطقيتها وتماسكها..
دعوة لكل الرومانسيين وعاصرى الليمون من ناخبى مرسى، وكل من لايزال يتصور أن ثورة يناير هى ثورة الشباب وثورة الشعب والإخوان ركبوا الثورة إلخ.. دعوة لهؤلاء جميعاً ولمن لديه قدر من الموضوعية داخل الإخوان لقراءة هذا الكتاب قبل تصديع رؤوسنا بالمزيد من الهرى..

[هدى يحيى · Rating 4 out of 5]

*-*
تعليق لابد منه
*-*

شعار الإخوان المسلمين الأبدي
إكدب الكدبة
متصدقتش ؟
قاوح
إكدب كدبة تانية تساعد الأولانية
اربط الكدبتين ببعض
استمر في المقاوحة
لاقت صدى؟
إشطة
إكدب
برر
إكدب
برر
إكدب
برر
إنسى خالص انك بتكدب واتعامل مع نفسك على إنها حقيقة
قول الكدبة دي تاني كده
عملت صدى أكبر؟؟
لأ؟
طب قااااااااوح
وإعمل نفسك عبيط
اللي مش هيتصدق دلوقت ناس تانية هتيجي تصدقه
كمل اللعبة
خليك مصر على لعب دور الضحية
انت عارف ان اللي قدامك عارف إنك كداب
مش مهم
المهم إنك صدقت نفسك وعشت الدور
كمل الكدبة بقى وخليك مقاوح
أكيد هنستفيد حاجة منها
وأهم حاجة نستفيد
ّ!

خلاص
تمام كده
نرجع للكتاب

لما أعتبر هذا الكتاب كتاباً مهمّاً؟

لأنني لم أجده كتاباً يعتمد على التهويل ويمتلىء بالأسرار كما قد يظن البعض
فالكتاب رؤية من داخل الجماعة أردت الاستعانة بها كي أعرف ما الذي سيفعله الإخوان إزاء 30 يونيو

فأفعالهم خلال 3 سنوات من العذاب أعلمتنا بشكل كبير ما هي حقيقتهم
وإلى أي جانب ينحازون

كما أن أغلب التنظيمات السرية من هذا النوع لا نتعجّب مما قد تفعله
وإن كان التنظيم السري مبني على أساس تشدد ديني
ففكرة التكفير إذا هي قطعة من كيانه يستخدمها متى شاء وأراد ضد خصومه

لم أتفاجأ إذا

ولكن المؤلف هنا لا يستند فقط إلى أفعال بل إلى الفكر المؤسس ذاته
ومدى نفوذ التكفيرين في الجماعة ذاتها
وأن سيد قطب صاحب الفكر الشاذ
والذي ربما كان ضحية استبداد جعلت العنف الكامن فيه يتجلى ويخرج عن الطور
لم يكن هو الوحيد الذي كفّر هذا المجتمع

فإن المؤلف بنعومة يكشف لك عن الأفكار التكفيرية التي تبناها حسن البنا نفسه
والذي يشهد له كثيرون وأستطيع تفهمهم
ولكن من لا يملك وطنية ويهتم بمكاسبه لا أعيره اهتماماً
ولذا لم أكن أي شعور بالاحترام في اي وقت لهذا الرجل صاحب الفكر
والذي في سبيل فكرته يضحي بالكثير ويتملّق أكثر


*-*

إذاً
ابتلينا مؤخراً بحكم الإخوان
والذين تم لهم التمكين بعد معاناة شديدة وانتظار طويل
وللأسف فإن القيادات الجديدة المتهرئة أضاعت حلمهم سريعاً
فقد تبين أنهم مجرد مجموعة من الفشلة على كل المستويات عدا قدرتهم على دس السموم والتلاعب بكل الأوراق والأيدولوجيات

ناس أخرها انتخابات وتهليل

فلا قدرة على المواجهة ولا على التعامل مع الأزمات
لا لباقة ولا دبلوماسية ولا نقطة صدق واحدة

السياسة ستظل لعبة قذرة
ولكن حتى أصول هذه اللعبة لم يفهمها الإخوان
وهكذا دمروا أنفسهم سياسياً

*
*
*

وهذا الكتاب مهم لأنه يلقي بقعاً ضوئية بلا مبالغات أو فّتْي
على طريقة هذه الجماعة في التفكير
وعلى ومضات من تاريخها
كما أنه يربط بعض الأحداث ببعضها
ويساعدك على تشغيل عقلك والتفكير

يقول الكاتب

قراءةٌ بلا تفكير ليست قراءة ولكنها تلقين
الأحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرءون


من اللافت للنظر في الكتاب بلاغة ثروت اللغوية وطريقة حكيه اللطيفة
فقد أراد الرجل من أول صفحة أن يصنع له أسلوباً خاصاً في الكتابة ونجح في ذلك
الكتاب كذلك يعتمد إلى حد ما على التشويق وتقطيع الأحداث
وربما أراد بذلك أيضاً تشغيل عقل قارئه وإثارة انتباهه بطريقة مختلفة

ظننت أن الكتاب سيكون مباشراً ولن يخرج عن مجموعة من المقالات
ولكن الكاتب أراد أن يكون أكثر من ذلك فكان له ما أراد

وكون الكتاب في ذاته لا يحمل أسراراً كبيرة أو كثيرة
وإنما كان تقريباً تحليلات لمواقف الإخوان قبل وبعد خروجه من لجماعة
وتضمنت الكثير من المناقشات حول طبيعة الدين والرحمة والتعصب
لكل هذه الأسباب أشعر بصدق الرجل وأن كلماته نابعة من قلبه حقّاً

وإن كنت أرى أحياناً أنه يظن نفسه أذكى مما هو في الواقع

أعجبني الكتاب برغم أنني لستُ من أنصار نظرية المؤامرة
ولأن السياسة لن تكون لعبة شريفة أبداً
ولكن البعض يغرق في تحليلات تبدو مضحكة أحياناً


الإخوان جماعة نفعيـــــــة
نقطة


وستجدهم أول من يجلس على طاولة أي مفاوضات مع أي نوع من البشر ليحاولوا التفاوض دائماً وأبداً على أكبر مكاسب ممكنة

فبينما نحن ننزف في أول ثورة كانوا هم من هرول
للقاء عمر سليمان لتبدا الصفقة القذرة التي أوقعتنا في أيديهم في النهاية

مازلت أذكر ثورتنا الثانية ضد المجلس العسكري 2012
مازلت أذكر رفع صوت القرآن تغطية على هتاف
يسقط يسقط حكم العسكر
مازلت أذكر الأخوات بالخمارات البيضاء والبمبي وهم يحملن البالونات
مازلت أذكر أعضاءهم المقززين وهم يعلنون ليلة 25 يناير بعد الثورة بعام أنهم سينزلون للإحتفال

مازلت أذكر الخسة والوضاعة

و هم بعد حصولهم على أي مكسب لا يفرطوا فيه أبداً وإن كان الثمن حديداً وناراً ودماراً للنهاية

;;;;;;;;;;;;;;;;;;

*-*
ثورة قلبي
*-*


أول الطريق لمعرفة الله هو الحريّة

بدأت الحكاية 25 يناير 2011 مساءاً وحتى اليوم مازالت تكتب سطورها
أسميها ثورة قلبي لأنها علمتني الكثير
ولأنها بالفعل قطعة من قلبي وعقلي كذلك
تزامنت مع نضجي العقلي وبعدي عن المراهقة الفكرية
أنا كبرت مع الثورة وبها

وكما أقول لكل من أعرف ومن لا أعرف
كما أهتف بانسانيتي قبل وطنيتي
الثورة ليست شعارات ولا هتافات
بل طريقة حياة
شعورك بالراحة وأنت على وسادتك قبل النوم
بأنك أرضيت ضميرك ولم تنافق أحد
بأنك وقفت ضد الظلم ولو كان في ذلك خسارة أو ضياع مصالح
بأنك كنت
*
*
*
ّحُــر

أفاقتك الدماء والهتافات التي تقطر شجاعة من غفلتك

وفي هذه الأيام
لم أستطع تصديق نفسي وأنا أرى هذا البهاء
امتزج الخوف -الذي مازال يلازمني من العواقب على البلد وعلى شباب الثورة إن استبد المجلس من جديد
امتزج بالفرحة والانبهار
والصمت والعزوف عن أي شيء سوى الهتاف طوال الوقت حتى وأنا نائمة

ظللنا لفترة طويلة ينكّل بأحلامنا ونُباع و نُشترى من الجميع وإلى الجميع
من نظام فاسد لمبارك لفساد مجلس عسكري يحرص على مصالحه ومنافعه قبل مصالح البلد
عقيم عجوز متحلل
لإرهاب مقنّع بالعمل السياسي ونظام لا يعمل إلا من أجل تمكينه

*
*
*

يلمّح ثروت الخِرباوي أن الثورة الأولى 25 كانت من تخطيط الإخوان
وذلك حسب خطتهم الأساسية في التمكين

حقّاً لا أبالي

لا أبالي بمن خطط ودبّر
لا أبالي بمن اتفق مع من

أنا أبالي ببلدي
بوطني
بكل كائن حي خرج يهتف ضد الظلم
لا لتمكين جماعة أو لتحقيق مصلحة

نحن تمزقنا ظلماً من نظام فاسد لا يعرف للوطنية معنى
يتاجر بها كما تاجر بها الإخوان من بعده

وكنت دائماً أقول من وقت استفتاءات مارس أن الإخوان وفلول الوطني مثل تاجرين كبيرين للمخدرات
الكل يحارب الآخر كي يستطيع هو أن يوسع نطاق نفوذه
لا لمحاربة إرهاب ولا لقضاء على فساد


وسيحاول كثيرون تقويض الثورة الأولى 25 يناير
وسينتشر على كثير من المحطات والمواقع فكرة أن هذه الثورة 30 يونيو هي الثورة الحقيقية
وسينسى بعضنا إساءات الوطني والمجلس العسكري السابق
وسنهلل ونكبّر بطريقة أخرى

الروح الثورية هي الباقية في كثير فينا
في وجه كل من سيقف ضد أحلامنا
ربما لن يتحقق الكثير
وربما سيكرم الله ثورتنا اخيراً

إلا أننا لن نصمت
لأننا شممنا المسك مع نوّارة لحظة سقوط الشهداء
لأننا سُحلنا وتعرينا في سبيل الفكرة
لم نتملق
لم نبحث عن مصالحنا
لم ننافق أحد أو نصمت في وجه ظلم

نحن من سيظل يهتف لسقوط أي فاسد
ولإصلاح هذا البلد
الذي أثبت أنه يستحق أكثر بكثير مما ظن أي أحد

تمــــرد
لحين تحقيق أهداف الثورة

[Mohamed]

اذا كنت ستقرا ستقرا هذا الكتاب لتاخذه كما هوفلا تقراه،
واذا كنت ستقرؤه وقد اتخذت مسبقا قرارا برفضه فلا تقراه،
ولكن اقرأ وفكر،ثم بعد ذلك ارفض او اقبل، ارفض الكل او ارفض البعض
قراءه بلا تفكير ليست قراءه ولكنها تلقين،
الاحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرءون،
قراءه مضخمه بالتفكير تعطيك عمرا جديد،
وفى هذا الكتاب اهب لك بعض من عمرى.
ثروت الخرباوى

لقد نصحك الكاتب بالتفكر مع القراءه فلايكون لك حكما مسبقا قبل البدأ فى القراءه
اسلوب الكاتب اكثر من رائع بياخدك معاه فى ذكرياته فى شكل تسلسل من الاحداث يجعلك منتظر ما السر القادم و ما هو سر المعبد
اراء كثيره كانت فعلا تستحق القراءه و التفكر فيها ستجعلك تفكر و تفكر و تفكر
وجهه نظره عن مصطلح كلمه الاسلاميين و كيف انها اجتزات الاسلام ليكون لهذه الفئه فقط فاذا عارتضهم فانت ضد الاسلام، مع ان فى الماضى كان الكل مسلمين و لكن و كانوا مختلفين فى المذاهب و فى امور فكريه و فقهبه كثيره و لكن لم يحتكر احد الاسلام لنفسه.
الكاتب يتحدث عن انتشار فكر سيد قطب عن تكفير المجتمع و كيف انه يجب ان يدخل الاسلام المجتمع من جديد، و كيف انتشر هذا الفكر داخل القيادات الحاليه للاخوان المسلمين وكيف اثر هذا الفكر على اساوب و منهج الاخوان المسلمين ام انه كان هذا هو فكرهم منذ ان بدات.

لكى تعرف السر انصحك بقراءه الكتاب و الاستمتاع بالرحله مع اسلوب ثروت الخرباوى المتميز فى الكتابه

[Mohamed · Rating 1 out of 5]

كتاب سر المعبد لثروت الخرباوي :

كتاب موضوع لفئة معينة .. لجيل جديد من الشباب يتشرب روح عدائية ضد الاسلاميين كلهم و هو جاهز لتصديق أي رواية تُقال عن ان الاسلاميين عملاء أمريكا وخونة وشياطين طوال تاريخهم كتاب يبدأ باتهام الجماعة بأنها ماسونية ، وأن الهضيبي و سيد قطب ماسونيين ، ثم بعد ذلك ينتصف بحكايا معتادة من وسط الاخوان والمشاكل البشرية الموجودة في أي تنظيم فيصورها الخرباوي أنها بين شياطين ملاعين

أعجبني جدا هذا التعليق من الدكتور عمرو عبد العزيز عن الكتاب وهو محق فيه تماما من وجهة نظري

وفى بداية الكتاب الردئ من رأيي يقول ثروت الخرباوي

" اذا كنت ستقرا ستقرا هذا الكتاب لتاخذه كما هوفلا تقراه،
واذا كنت ستقرؤه وقد اتخذت مسبقا قرارا برفضه فلا تقراه،
ولكن اقرأ وفكر،ثم بعد ذلك ارفض او اقبل، ارفض الكل او ارفض البعض
قراءه بلا تفكير ليست قراءه ولكنها تلقين،
الاحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرءون،
قراءه مضخمه بالتفكير تعطيك عمرا جديد،
وفى هذا الكتاب اهب لك بعض من عمرى.
ثروت الخرباوى
"

واقول له ما دام ما يريده من خلال الكتاب هو ان يعطيني تجربته مع الاخوان المسلمين وبعض الانطباعات التي أخذها عنهم خصوصا لعلنا جيدا نعرف أنه منشق عنهم وكلنا نعرف تقريبا ان اغلبية من انشق عن تنظيمات فى العالم هاجمها سواء أكان علي حق ام علي باطل لكنه من خلال رسالته فى بداية الكتاب هو يريد رفع مرتبة الكتاب بجعله كامن كمونا خارج الزمان والمكان وكذلك وضع كاتبه فوق كل النقد او الشبهات وهي نفسها العبارة دائما التي تتخذ عند نقد الكتاب او ذكر شئ غير الموافقة ما فيه هي انه من يفعل ذلك هو تابع للاخوان او مؤيد لهم او حتي عند ذكر شئ عن الكاتب فأنني اتسائل عن كيفية وصول الوثائق السرية التي تحدث عنها ثروت الخرباوي فى كتابه الي ثروت الخرباوي نفسه بعد أن أصبح أحد اهم معارضيها وكيف ما دام هذا التنظيم الارهابي المتوحش القاتل لم يستطع التخلص منه او منع وصول تلك المعلومات علي الاقل بعده

الكتاب ببساطة يرجع الي اذهاني بعض كتب كبار المدافعين عن قضية محرقة اليهود من حيث اصرارهم وطرحهم لفكرة المحرقة وكانها حدث كموني لا يمكن الطعن او الفصل او التشكيك فيه ولكن يمكن النقاش فى نتائجه وما بعد الحدث أي أن الحدث نفسه خارج نطاق الزمان والمكان أما ما بعد الحدث فهو ما انتهي اليه والامور التي يجب ان تترتب عليها من محاكمة قادة النازية والشعب الالماني واحقية اليهود فى الاستقرار فى فلسطين وغيرها وهنا الكتاب يفعل بنا ذلك عبر صفحاته لكن هذه المرة يستبدل هتلر بمنصب المرشد (أيا كان من فيه فهو في رأيه منصب لشخصيات حقيرة) واستبدال حاشية هتلر ومعاونيه باعضاء مجلس شوري الجماعة واستبدال جوبلز بسيد قطب

كتاب اضاع من وقتي 4 ساعات

[Mohammed Arabey · Rating 4 out of 5]

Non Fiction أخيرا انتهيت من سر المعبد..اول كتاب اقرأه من هذه النوعيه..سياسي والمفترض انه واقعي
وان يصر الاخوان او اتباعهم والمدافعين عنهم علي انه كتاب خيالي ربما اكثر خيالا من روايات هاري بوتر
نعم, كنت منتظرا معرفه "سر المعبد" والحقيقه وراء كل هذا السعي للحكم والتحكم بغطاء تظنه دينيا..ولكني كنت أنتهي من فصل تلو الاخر حتي وجدت نفسي امام الفصل الاخير "الحقيقه" وبقرأته شعرت بالاتي

لقد شعرت بالفعل بالنهايه قبل ان يكتبها..كل العلامات حتي ولو لم تقرأ الكتاب تؤدي لتلك الحقيقه
اولا دعوني اوضح شيئا بالنسبه لهذا المقال

اذا كنت ستقرا هذا المقال لتاخذه كما هو فلا تقراه،
واذا كنت ستقرؤه وقد اتخذت مسبقا قرارا برفضه فلا تقراه،
ولكن اقرأ وفكر،ثم بعد ذلك ارفض او اقبل، ارفض الكل او ارفض البعض
ومن الاخر ده مجرد رايي وانا لست بعالما ولا خبيرا سياسيا ولا اعتبر نفسي مثقفا

محمد العربي "منقول من مقدمه الكتاب بتصرف طبعا"
**********************
بعد انتهائي من ملائكه وشياطين "لدان براون" وتلك اللمحات او الحقائق التي ذكرها عن المحافل الماسونيه وتغلغلهم في منظمات كبيره سواء حكوميه او خاصه في كل العالم للسعي للحكم والتحكم ,استشعرت بهذه المعلومات عن الماسونيه كانه يتكلم عن منظمه اخري اعرفها جيدا..شعرت وكاني سمعت مؤخرا عن نفس هذا التكتيك

نعم..شعرت بمدي التطابق بين الاخوان في مصر"وتغلغلهم" في جميع النقابات والمناصب الحكوميه ايضا من اجل الحكم والتحكم وتطابقهم مع افكار الماسونيه

مصادفه؟ عاما فوجئت بان ظنوني في محلها بقراءه الفصول الاولي
يقول الخرباوي

انكببت في فتره من حياتي علي القراءه عن الماسون والماسونيين,وكان مما قرأته أن الافراد العاديين للماسون لا يعرفون الاسرار العظمي لتنظيمهم العالمي..تلك الاسرار تكون مخفيه الا علي الذين يؤتمنون علي الحفاظ علي سريتها

ان التنظيم الماسوني يشبه من حيث البناء التنظيمي جماعه الاخوان حتي درجات الانتماء للجماعه

وهنا يلاحظ انه كرر "او قام بالشرح التفصيلي"لاوجهه التشابه بالاخص في التنظيم السري للجماعه الخاص بالعمليات الخاصه "المليشيات"كما يحب ان يصفها المعارضه

سيقول معارضوا الكتاب ان هذا حقد؟أفتراء؟ماذا تتوقع من شخص خارج من الجماعه؟

حسنا لم اسلم نفسي لكلامه كحقائق ولكن انظر لخيط الدليل الذي كتبه نقلا من كتاب للامام الشيخ محمد الغزالي

ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الاستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعه الاخوان ولكنني لا اعرف بالظبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافره بالاسلام ان تخنق جماعه كبيره علي النحو الذي فعلته؟

طبعا يكشف الكتاب ان عند مواجهه احد اعضاء الجماعه طبعا اكد ان الامر خلاف بسيط بين الشيخ الغزالي و حسن الهضيبي الا ان الامور انصلحت بينهم
"لاحظ ضمنيا اتهام الشيخ بالافتراء والكذب لمجرد خلاف في وجهات النظر"
ثم استفاض المؤلف في احد الفصول اللاحقه- متقمصا دور روبرت لانجدون بطل روايات دان براون عالم الرموز - في دلائل الماسونيه في رمز الاخوان نفسه " واعدوا" والذي يطابق الشكل الخماسي الشهير في رموز الماسونيه

ليست تلك العلاقه بين الاخوان والماسونيه التي اثارت رعبي وهلعي بل الافظع هو "مصطفي شكري"وعلاقته مع الاخوان وافكار التكفير والهجره والتي تبرر الكثير و الكثير من اسباب عدم وضوح قرارات جماعه الاخوان التي قد نستشعر فيها الكذب او المراوغه
فالامر تفسيره بالنسبه لثروت الخرباوي ان من حق جماعه الاخوان ان يكذبوا علي اي من كان ليس منهم..كاننا العدو..الكفره
اسهب في وصف شعورهم بانهم شعب الله المختار..الجماعه التي بيدها الاسلام

لن ازيد من المقتبسات من الكتاب حتي لا يقال لي اني اقتطع من الحديث مما يظهر وجهه نظر غير محايده بل ادعو المتشككين في قراءه الكتاب...والمنتمين للاخوان الرد عليه بنفس بساطه الطريقه وبدون مراوغه..او الابتعاد عن بعض النقاط تعمدا

المؤلف يتميز بثقافه واضحه في المجال الادبي من الشعر والروايه وظهر ايضا باشارته لافلام اجنبيه ذات المغزي والهدف الواضح في بعض تشبيهاته ويبدو تأثره بكاتب الروحانيات باولو كويللو "حيث قام بتلخيص كتابه الاشهر الخيميائي في نصف صفحه ..من بدايته لنهايته"
ده علي فكره تحذير للي لم يقرأ الخيميائي و ينوي قرائته ان يتجنب تلك الصفحه

طريقه سرده للوصول للحقيقه "المتوقعه بالنسبه للبعض" تتميز ببعض الاثاره والتشويق فحاول القيام باسلوب ادبي خفيف تجزيئ الاحداث بحيث يظهر جزء من الحقيقه كل فصل من خلال موقف او اخر.
الا ان الحلو ميكملش

كان هناك شعور عام "بالنسبه لي"بالضياع وسط الاحداث المتقتعه والتي بعضها لم يظهر لبعضها نهايه او ان يكون الموقف موقفا كاملا له بدايه ونهايه
وايضا ذلك التجزيئ في الاحداث ادي الي تكرار الكثير من الجمل او المواقف
ايضا تسبب في التشتت بالنسبه لي كثره الاسماءوكذلك تكرارهم في كل جزء من موقف معين علي مدار فصول الكتاب.

الا ان التقييم العام لكتاب "حقائق ومعلومات" اعتبره جيدا جدا لكتابته باسلوب روائي جميل ومشوق
واعجبني"وهذا مالم اتوقعه في هذا الكتاب بالاخص" هو المفاجأه في النهايه
Twist Ending
ليضاهي اشهر الكتب الروائيه في ظهور حقيقه احد الشخصيات بطريقه غير متوقعه
فعلا كتاب يستحق القراءه
و بوجهه عام حتي اذا كنت مع الاخوان قلبا و قالبنا ستفاجأ ببعض المواقف الحقيقيه والمعلومات التي قد تجعلك تفكر كثيرا
لن اذكرها هنا حتي لا ندخل في جدال لا فائده منه فانا لست بمؤلف هذا الكتاب
وهناك ايضا بعض الحقائق العامه التي لا تضر معرفتها سواء كنت مؤيدا او معارضا حول بعض الامور الدينيه "مثل الفرق بين كلمه المسلم و الاسلام نفسها"اعجبني جدا شرح مختصر لتاريخ الخوارج وخلافهم مع اهل السنه
في النهايه
احب ان اقتبس اقتباس اخير قب�� قراءه هذا الكتاب

اذا كنت ستقرا هذا الكتاب لتاخذه كما هو فلا تقراه،
واذا كنت ستقرؤه وقد اتخذت مسبقا قرارا برفضه فلا تقراه،
ولكن اقرأ وفكر،ثم بعد ذلك ارفض او اقبل، ارفض الكل او ارفض البعض
قراءه بلا تفكير ليست قراءه ولكنها تلقين،
الاحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرءون،
قراءه مضخمه بالتفكير تعطيك عمرا جديد،
وفى هذا الكتاب اهب لك بعض من عمرى.
ثروت الخرباوى

حسنا قد اكون قبل 25 يناير 2011 جاهلا سياسيا
وبعدها حاولت الا افكر في اللي جي كتير وسبتها علي ربنا
انتخبت حريه وعداله وقلت الاخوان ممكن يكونوا بتوع ربنا واكيد بيفهموا سياسه ..وحيخافوا فينا ربنا
تصريحات ..تكذيبات..مراوغات..مصالح.مصالح..كراسي..مراوغات..تكذيبات..تكفير ..
الحمد لله اني بعدها لم اكن من النادمين علي اختياري في مرشح الرئاسه
وفوجئت بهذا الكتاب يفزعني من اسباب وحقيقه كل هذا التناقض
فعلا ..مفزع ان تتصور ان هذا هو فكر الجماعه الحاكمه للبلد ..هذه هي نظرتهم لنا ..للمجتمع
كتاب لا اراه يدعو للتفاؤل اذا ما شعرت ان ربع ماقاله عن الاخوان وفكرهم عن غير الاخوان قد يكون حقيقي..



حمي الله مصر وشعبها ان شاء الله

محمد العربي
الاسكندريه من 17 فبراير 2013
الي 25 فبراير 2013

3rd Jul. 2013 سيذكر التاريخ ان الانجاز الاهم -وتقريبا شبهه الوحيد- للرئيس السابق محمد مرسي لمصر انه نجح دون قصد في القضاء علي خطه الاخوان للحكم وسياستهم في مصر..و في العالم العربي قريبا..بالرغم من انه واحد من الجماعه وبالجماعه وصل للحكم

[Ghada Abd Elsalam · Rating 1 out of 5]

كتاب مليان مغالطات وكذب كتير عن جماعه الاخوان وسيد قطب
اللي هيصدق كل الكلام اللي في الكتاب ده يبقي ميعرفش حاجه عن الاخوان ولا قرأ كتب ليهم ولا يعرفهم تاريخهم اصلا :)
انصح اي حد مصدق باللي في الكتاب ده انه قبل ما يحكم يقرأ كتب سيد قطب والدعوه الداعيه لحسن البنا والبوابه السوداء وسراديب الشيطان لاحمد رائف:)

النجمه دي لاسلوب ثروت الخرباوي الحلو ليس الا
ولمقدمه الكتاب اللي عجبتني

اذا كنت ستقرا ستقرا هذا الكتاب لتاخذه كما هوفلا تقراه
واذا كنت ستقرؤه وقد اتخذت مسبقا قرارا برفضه فلا تقراه،
ولكن اقرأ وفكر،ثم بعد ذلك ارفض او اقبل، ارفض الكل او ارفض البعض
قراءه بلا تفكير ليست قراءه ولكنها تلقين،
الاحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرءون،
قراءه مضخمه بالتفكير تعطيك عمرا جديد،
وفى هذا الكتاب اهب لك بعض من عمرى.
:)

[Abdurrahman Mohamad · Rating 1 out of 5]

إذا كنت من محبي الإخوان فلا تهدر وقتك في قراءته
إذا كنت كارها للإخوان و لكنك تبحث عن الحقيقة فلن تجدها هنا
أما إذا كنت كارها للإخوان و تريد أن تصدق ما يوافق هواك فهنيئا لك الكتاب!


التقييم العام: و يؤسفني قول ذلك أن الكاتب بسبب تحامله على الإخوان قد لجأ إلى الكذب في بعض المواضع في روايات لا تتفق مع العقل و لا المنطق و نقد الإخوان على طريقة مسلسل الجماعة بالإضافة إلى كم المتناقضات التى حواها هذا الكتاب و التى تحتاج لصفحات كاملة لحصرها

و من الطريف أن الكاتب يحاول أن ينسب حسن البنا و سيد قطب و الجماعات الإسلامية إلى تنظيم الماسونية على طريقة (the arrivals) تلك الطريقة التى تستطيع تشبيه أى شئ بأي شئ آخر


ملاحظات على أسلوب الكاتب:

- أسلوب ممل جدا في سرد مشاعره الخاصة بإسهاب أو قل بإسهال...و قد إضطررت لتفويت فقرات كثيرة حتى لا يصيبنى الملل

- من بين الوقائع التى ذكرها أعلن أن أسماء أبطالها غير حقيقية مما لا يجعل قيمة لروايتها و يشكك في صحتها

- كثير من القصص لا ينهيها و لا يكمل نهايتها بشكل مستفز مما يثير التساؤل من فائدة ذكرها من البداية

[Mohamed Shady · Rating 1 out of 5]

قرأته منذ فتـرة طويلة وحان الوقت لأكتب ريفيو صغير ..
بصراحة ، ينضح الحقد من كل كلمة فى هذا الكتاب .. الكاتب الذى يخصص ثلاثة كتب لمهاجمة شخصٍ ما أو جماعةٍ ما هو إما شخص حقود أو شخص متفرغ جدًا ..
ثروت الخرباوى يعاقب الإخوان على اختلافهم معه .. يعاقبهم على خروجه من جماعتهم ..
جمع الكاتب كل ما يمكن أن يعيبَ شخصًا ما واتهم به الاخوان ..كل التهم التى قد تخطر على بالك من أول العنف إلى العمالة والخيانة العظمى .. بقى فقط أن يتهمهم بقيام دولة اسرائيل وبمقتل يوليوس قيصر وانفصال نور ومهند ..
الكاتب ، كغيره من إعلاميى هذا العصر ، متأثرٌ للغاية بنظرية المؤامرة .. يرى أن الاخوان هم فرع من الماسونية العظمى فى مصر هنا وأنهم يتحالفون مع أمريكا لهدم هذا الوطن ..
ما يثيـر الضحك أنه عند كل منعطف يؤكد أنه نصحهم كثيرًا وأنه حاول تغيير سياساتهم "الخائنة" ، ويكاد يقسم بالله والمصحف الكريم والكعبة المشرّفة أنه لا غرض عنده سوى مصلحة الوطن ..
شاهدت فيما بعد بضع لقاءات للكاتب فى برامج توك شو مختلفة ولاحظت أنه لا يختلف عن توفيق عكاشة فى أى شئ سوى أن كلامه أكثر تنميقًا وعمقًا ..

باختصار .. الكتاب عبارة عن خراء فكرى ليس أكثر ..

[ياسر أحمد · Rating 4 out of 5]

الكتاب أعجبني ليس فقط لمعلوماته حول الوقائع التاريخية لتاريخ الأخوان السري ولكن لذلك المنظور الإسلامي الذي يتبناه الكاتب.
يمكن تلخيص خفايا هذا الكتاب بتلك العبارة التي أستخدمها الكاتب:
"جبل الجليد لا يظهر منه سوى القليل أما الجزء الأكبر فهو مازل تحت الماء"
قد يكون ثروت الخرباوي محق في الكثير من أفكاره أو ربما لا، ولكنه كان يمتلك من الشجاعة على أنا يقودنا نحو تلك "الأسئلة الحقيقية" عن الأخوان وليس عالم التخمينات وهذا له أثر أوقع عندما تحاول تحليل الأمور بموضوعية

قبل أن أفرغ من الكتاب تمنيت أن لا يجف قلم هذا الرجل وأن يكتب أكثر. نحن في عصر نتطلع فيه لمثل هؤلاء الذين يبحثون يطرحون أسئلة حقيقة وينقبون فى أصول المسائل ويتقفون التاريخ ويربطون التراكمات التاريخية بالحاضر.

منهج الكاتب في التقفي يعطيه الكثير من المصدقاية فيما يتبناه من أفكار ولذلك أقتنعت بما قال.

كتاب حقيقي يجب أن يقرأه الجميع

[Odai Al-Saeed · Rating 2 out of 5]

كان الكتاب بالنسبة لي أقرب إلى المناهج الدراسية التي تبعث على الملل مجاهداالنفس على تلقي المعلومة التي حاول الكاتب عبثا أن يضفي عليها إسلوبا روائيا.
ومع أنني أتفق جدلا معه برفضي القاطع لهذا التنظيم الذي تقوم أساساته على المبدأ التكفيري الرافض أساسا لتقبل ثقافة الحوار وإن أبدى مناصريه عكس ذلك إلا أنني أختلف معه بالمنهجية التي جاء به الكتاب من كل جوانبه
أمضيت أياما أتجرع كتاب ثروت والنتيجة أتت باهتة الصورة ،عذرا كان الكتاب خارج التوقعات

[Hussein مهران · Rating 3 out of 5]

وقائع وأحداث يرويها من قلب الجماعة ثروت الخرباوي بالأسماء والتواريخ (معظمها أسماء مشهورة وكثير منهم مازال على قيد الحياة وفي مناصب قيادية) مما يكسبها مصداقية كبيرة خاصةً أن أحدًا لم ينفها، لم أتوقف كثيرًا عند الحوادث المتكررة للنذالة ونقض العهود والخيانة والتجسس داخل الجماعة فربما كانت حوادث فردية وربما تدخل في سردها ضغينة شخصية مثلًا.

ولكنني توقفت طويلًا عند مفهوم "جاهلية المجتمع" الذي خرج به علينا سيد قطب عبر فهم غير ناضج لكتابات أبي الأعلى المودودي وكانت هي النظرية الأساسية التي قام عليها فكر التكفير والإرهاب باسم الدين الذي عانينا ومازلنا نعاني وسنظل نعاني منه على الأرجح لسنوات طويلة، ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله.

فكر سيد قطب الذي بنى عليه شكري مصطفى جماعة التكفير والهجرة على مبدأ أن المجتمع الذي عاش فيه كافر وأنه المهدي المنتظر الذي سيعيد الإسلام للأرض فقتل الشيخ الذهبي ووافقه كثيرون من الإخوان على رأسهم المرشد مصطفى مشهور.

فكر سيد قطب وشكري مصطفى الذي تبناه "تنظيم العشرات" بقيادة مصطفى مشهور الذي أدخل رجاله القطبيين التكفيريين في مناصب قيادية بالجماعة وفي مقدمتهم على حد قول الخرباوي: خيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمد بديع ومحمد مرسي !!

يثبت الكتاب أن الفكر التكفيري أصيل عند الإخوان منذ كتابات حسن البنا، ويثبت أن "النظام الخاص" الذي أنشأه البنا ليحمل السلاح ويقتل الناس ثم ألغاه قد أعاده المرشد مصطفى مشهور دون أن يعلم معظم أفراد الجماعة أنهم أعضاء محتملين فيه، كذلك "قسم الوحدات" المختص بأعضاء الإخوان داخل الجيش المصري، ويعطي بدايات خيوط قد تثبت وجود مؤامرة بين الإخوان والولايات المتحدة وبعض قادة الجيش لتمكين الإخوان من الوصول للسلطة عبر تدبير ثورة 25 يناير.
ويجيب الكتاب كذلك عن سؤال طالما خطر ببالي: هل يعتقد أتباع الجماعات الإسلامية بشكل عام أن بقية أفراد الشعب غير مسلمين أو على أحسن تقدير مسلمين بالاسم والوراثة فقط؟ وجاءت الإجابة للأسف كما كنت أعتقد: نعم !!!

حاولت اختيار بعض الفقرات المهمة من الكتاب لعرضها هنا ولكني وجدتها كثيرة لدرجة لا يمكن اختصارها، الفصول الثلاث الأخيرة هي الأخطر والأكثر أهمية وفيها خلاصة الكتاب، كذلك معظم الفقرات التي يتحدث فيها الأستاذ "أبو غالي" شديدة الأهمية والنضج الفكري لدرجة جعلتني أفكر أنه يجب تجميعها وطبعها في كتيب صغير يدرس لطلبة المدارس كسلاح في مواجهة التكفيريين والظلاميين، لا أعرف لمذا ظل هذا الرجل مجهولًا رغم منطقه القوي وفكره التجديدي وتاريخه في الجماعة، ربما كان هذا هو السبب نفسه.

يستحق الكتاب النجوم الخمسة لما يحتويه من حقائق مهمة ولكني خصمت منه نجمتين، نجمة للتطويل خارج السياق والفقرات الإنشائية رغم أنها مكتوبة بلغة عربية بليغة (وهذه إحدى أهم سمات من تربى في مدرسة الإخوان) وللاستنتاجات غير الواقعية المبنية على كلام مرسل وغير مثبت (وهذه أيضًا إحدى أهم سمات من تربى في مدرسة الإخوان) مثل اليقين بأن الوزراء وأعضاء الحكومة بل وكل قادة العالم من الماسونيين! ونجمة أخرى للمستوى السيء جدًا لطباعة الكتاب (طبعة دار نهضة مصر)، نوعية ورق رديئة وطباعة غير منتظمة، صفحات مفقودة وصفحات مكررة وأخرى نصف ممسوحة، مستوى طباعة يناسب الستينات أو السبعينات رغم ارتفاع سعر الكتاب نسبيًا ورغم أنها الطبعة الخامسة.

[Shimaa Yousry · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع بمعنى الكلمة ، كتبه أحد أفراد الإخوان -السابقين - لكنهم من القلائل الذين أخلصوا لفكرة الجماعة وليس شخص المرشد وبدا هذا وضحا في القضية الشهيرة عام 1995 فحتى اختلافه مع المحامي مختار نوح لم يمنعه من مناصرته وبكل قوته كما ناصر إخوانه انذاك ،، استوقفتني بعض العبارات ومن أهمها " كان أخطر من حط رحاله في مصر قبيل وقاة التلمساني- محمد مرسي وخيرت الشاطرو بديع ومحمود عزت-كانت وجوه غريبة على مجتمع الإخوان " !!
هذه العبارة -في رأيي المتواضع - هي أخطر عبارة في الكتاب حيث كشف لنا الكاتب عن سر الوثبة التي أتت بالشاطر ومرسي وبديع على رأس الجماعة ! ،، فكيف يكون بديع مسؤول قطاع كبير في الصعيد وهو من سكان المحلة الكبرى !

هناك عبارات أجدها حفرت حروفها بداخلي مثل " لاتقل إسلامي ولكن قل مسلم لأن الله قال في كتابه الكريم "هو سماكم
المسلمين من قبل"ولم يقل أسلاميين ،وقال"واشهد بأنا مسلمون"ولم يقل إسلاميون
أيضا قول أستاذه " فليرفع الناس قدر رجالهم كما يحبون ،ولكنهم في حبهم لشيخهم لا ينبغي أن يخفضوا الأسلام ليتساوى مع رأس شيوخهم " ،، و قوله أيضا " الإسلام هو الحل و المسلمون هم المشكلة"،، في رأي الفصل الثامن -الشيخ الحكيم - هو من أكثر الفصول التي عرفت فيها معنى المصطلحات ومدلولها الحقيقي

لكن هناك ثمة أسئلة لازلت أجلها ،،، من أهمها من هو الأخ التابع للحاج " مصطفى مشهور" الذي تم تزوير الإنتخابات لصالحه ؟؟ ،،، هل ما ذكرته عن حوار عصام العريان مع صحيفة الحياة اللندنية عن قوله "الإخوان لو وصلوا للحكم سيعترفون بإسرائيل " له علاقة بما ذكره العريان في صحيفة لبتليجي جراف عن اعترافه بمحرقة الهولوكوست الشهيرة ثم بعد ذلك جاء لقائه الشهير مع حافظ الميرازي حين قال له مستنكرا لما هاجر اليهود من مصر أيام عبدالناصر و استنكر خروجهم وطالب بعودتهم !!

السؤال الأخير وليس النهائي ، لماذا قال الإخوان سنصل للحكم عام 2018 ،، هم لا يؤمنون بالثورة مطلقا كمان إن أحاديثهم الداخلية لا يعولون علىخروج الشعب و كان ذلك من أحد أسباب إختلافهم مع المحامي مختار نوح ،، فما الذي كان يخططون له !! ،، و هل عمر سليمان فعلا محققا عندما يتحدث عن الإخوان ! فالرجل ذكر للدكتور سليم العوا حين كان الأخير في جلسة الوساطة بين الحكومة والإخوان أنهم سيرفوضون شرط عدم خوضهم الإنتخابات وصدق !!

أسئلة كثييييييرة و كثيييييييرة لازالت تدور في ذهني وأبحث لها عن إجابة شافية !!

[Marwa Assem Salama · Rating 2 out of 5]

لا يغرنّك الاسم فليس للإخوان سر ولا يملكون من أمر المعابد والكهنوت سوى وفرة القرابين ....وإن كان هذا صدقاً مبلغ علم (ثروت الخرباوي) فهو لا يختلف شيئا عن الباقين من الناس ..وكل ما ستقرأه هنا يندرج تحت ما كان يسميه (طلعت السادات) ساخراً : ((ما قالي وقلتله))...مما حدا بي إلى الظن أنه لابد بجماعة صدأة كهذه أن تشترط على الصابئين منها ممن كانوا يوما ما هم الأقربين عهودا ومواثيق تمنعهم من إفشاء سر الأسرار الدفين !!...والسر كل السر هو أن تعرف كيف تدثر الهباء بالخفاء فتصير له هيبة الغموض ..وستنزع سنة الله في كونه يوما ما هذا الدثار بأكمله فقط حين يكون الحديث عن أمرهذه الجماعة مسبوقاً ب((يُحكى أن)).

فصيح هو (ثروت الخرباوي ) لا جدال.. ستجد خلفية أدبية و ثقافية حفية حيث تم الاستشهاد والاقتباس بعدد (3 أسطورة و4 قصص أنبياء وفيلمين سينمائيين والعديد من الآيات والأبيات)...(طب إنتي مشكلتك إيه مع الراجل ده؟؟)...مشكلتي أنها فصاحة محامي إجتهد طيلة النص في أن يبقي جنابه شريفا عفيفا من كل ما ذكر وهو الشاهد عليه والمترافع عن شخوصه في كثير من الأحيان ..مشكلتي في أن تقص الأساطير ثم تشير لنفسك ب(إيكاروس) الباحث عن الحقيقة الملتهب بنارها ..وتذكر قصص النبيين فتجعل نفسك (يوشع بن نون )عليه السلام فتى (موسى عليه السلام) في رحلته ورفيق دربه ...مشكلتي أن تستشهد بأيات كمثل قوله تعالى على لسان نبي الله صالح ((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)) ثم أحرث كتابك جيئة وذهابا على آية كمثل (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي)) فلا أجد لها أثرا ....ناهيك عن العاطفية في غير موضعها كأن يشار للجماعة في رثاء حزين بمسميات كمثل (الأم ..المحضن الملجأ.وساعة النصرة و يوم التمكين )....باختصار مشكلتي مع الأسلوب ذاك الذي راق الكثيرين هو أن (ثروت الخرباوي ) ترك جماعة الأخوان نعم ..ولكنه مازال يتحدث (الإخوانية) بطلاقة.

جرب مثلا أن تغربل الكتاب من القيل والقال في المحاورات وأن تحذف الكثير من العاطفيات وما كان حول التكفير والماسونية من جدليات..ربما لن تجد إلا ما يشبه هذه المواقف الاثنى عشرة:

موقف(1): أكتوبر عام 1999 تم القبض على (محمد بديع ، مختار نوح ، خاد بدوي وغيرهم ) من قبل أمن الدولة ..وبالرغم من أنهم كانوا من أهم القيادات إلا أن محاولات الجماعة للدفاع عنهم كانت (فاترة وباردة ) يقول (( وكان الدكتور بديع وإخوانه في السجن يرسلون لي رسائل شبه يومية يطلبون مني ان أتحرك مع المحامين على المستوى السياسي والقانوني بعيدا عن أقسام الجماعة الرسمية والتي رأوا أنها خذلتهم..كانت رسائلهم تقطر حزنا وأسى ,,حتى أن مكتب الإرشاد عندما قرر تخصيص مرتب شهري لأسرهم أغدق على البعض وحرم البعض الآخر))

موقف(2): عام (1996) كان الدكتور (سليم العوا ) هو رئيس هيئة الدفاع عن الإخوان المحبوسين ولأنه كان يظن أنها جماعة دعوية في شأنها الأول فلقد ارتأى التفاوض بشأنهم مع (عمر سليمان) والذي اشترط على ((أن يمتنع الإخوان عن خوض أي انتخابات برلمانية أو نقابية لمدة 5 أعوام على أن يتيح لهم النظام مساحة حركة من خلال المساجد ))فإن وافقوا سيكون الإفراج ..ورفض المستشار (مأمون الهضيبي) قاطعاَ ومفاجئا ل(سليم العوا ) والذي كان قد تنبأ له(عمر سليمان) بهذا الرفض من قبل سماعه..وبالطبع يمكنك التخمين أن (سليم العوا ) بعد جهده هذا صار (كالشجرة المحرمة ) للإخوان بأمر من (الهضيبي).

موقف (3): عام (1995) عندما حرر بعض الإخوان توكيلات للإنضمام غلى (حزب الوسط ) مع (أبو العلا ماضي) أمرهم (مأمون الهضيبي ) بإلغاءها فانساقوا له راضخين ليكون رد أحدهم عند لقاء (أبو العلا) : ((لم يكن لي حيلة في ذلك))

موقف (4): وقبل أن يقرر نشر مقالة في جريدة (صوت الأمة ) ينتقد فيها بعضا من أفكار الجماعة ناصحا لهم .قام باستشارة (جابررحمدي)و(محمد البدراوي) في هذا الشأن ..واللذان رحبا بالفكرة وناقشا محتواها معه ساعات مذكرينه بكل ما يندرج تحت الحديث الشريف ((الدين النصيحة )) من معان ..ويتم النشر ويليه الرد قاسيا يتضمن أشيا مثل ((ما هي الجهة التي دفعتك لكتابة هذا المقال؟؟ مقالك يصب في مصلحة أعداء الإسلام..نقدك غير صحيح وقد حركه الهوى والغلّ وأنت تتجنى على إخوانك أصحاب الفضل عليك ..ما نسبته لأخينا الكبير المستشار (مأمون الهضيبي) محض كذب )) توقيع (جابرحمدي ومحمد البدراوي)!!

موقف (5): عام (1992) وفي معرض الكتاب صرح (مأمون الهضيبي) بالعبارة : (( نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للاخوان المسلمين قبل الثورة )) والنظام الخاص هذا هو من كان موكلا بالتصفية الجسدية والإغتيالات لكل من ينطبق عليه وصف (كافر ..عدو للاسلام ) وكانت هذه العبارة هي موضع نقد (الخرباوي) في مقاله والذي أرسل إثره (مأمون الهضيبي) تكذيبا بشأنه ليكذب الأخير ويصدق الأول شريط مسجل بالواقعة !!

موقف(6): (1992) وقبل خوض انتخابات النقابات الفرعية للمحامين كلها (الزحف المقدس ) كما يصفه كان لابد من إقامة انتخابات داخلية لتحديد مرشيحهم ...وكان الناجح الحقيقي هو ثروت الخرباوي ولكن تم التلاعب بالنتيجة قبل إعلانها ليصبح شخصا آخر وصفه (عاطف عواد ) بأنه : ((واحد من الذين تربوا في حضن الحاج (ممصطفى مشهور وليل نهار عند (خيرت الشاطر) )) وأحد أفراد النظام الخاص....أيوة تزوير بس في بيتها يعني !! ولم تكن الواقعة الوحيدة فلقد فرض (مشهور 9 عليهم من قبل (سيف الإسلام حسن البنا) في انتخابات النقابة العامة ورغم حصوله على صوته فقط ورفض الأخرين له لشخصه المعيب ورغم أنه لم يمارس المحاماة أبدا ولكنه جلس في نقابة المحامين تزويرا ويبرم اتفاقات سرية مع خصوم الأخوان وغيرها من الألاعيب!!

موقف (7) : عام (1939) تم انشاء النظام الخاص والذين وصف رجاله (بأنهم لايفقهون وقتلوا واغتالوا باسم الإسلام) وكان من الاشياء التي قيل أن (حسن البنا) ندم عليها قبيل وفاته بقليل .. ومن انجازاتها اغتيال (سيد فايز وطفلته الصغيرة ) بعلبة حلوى مفخخة!! وكانوا يعتبرون أن (عمر التلمساني ) هو صمام أمان لهذا النظام الأهوج ..وبعد وفاته ((بدأت جيوش النظام الخاص تعود إلى سيرتها الأولى )) على حد قوله.

موقف(8): (1997) تصريحات (مصطفى مشهور ) كمثل ((من يعادون الإخوان إنما يعادون الله ورسوله))..((ولا يجوز دخول الأقباط إلى الجيش لأنه سيكون مشكوكا في ولائهم وبدلا من ذلك نلزمهم بسداد الجزية )) يتم رفع قضية من قبل المحامي (نجيب نصيف) والذي رفض كل وسائط الصلح (جدع والله) وكان من كتيبة المدافعين عن مشهور (مختار نوح وثروت الخرباوي) والتي انتهت بأنه قال ولم يقصد.

موقف(9): (2003) وفي منزل (سعد الدين ابراهيم ) والذي خرج من السجن
متزامنا مع خروج (عصام العريان وبديع ومختار نوح) ويقول ((وعرفت أن عصام العريان حين كان في السجن فتح مع سعد الدين حوارا بشأن التقارب مع أميركا على وجه الخصوص )) وأنه وعده بالمحاولة ...وفي إحدى الجلسات يُسأل الحاج (لاشين أبو شنب) عن ذلك فقهيا فيرد (( يجوز الإستعانة بكافر في سبيل الوصول للحق فالرسول (ص) استعان بكفر ليدله على الأثر وهو في هجرته إلى المدينة)).
موقف(10) : (2005) يخبره (هو) والذي كتم اسمه ان ((علاقتنا بأمريكا أخذت في التطور وأن بيننا الآن مراسلات واتفاقات))فيسأله : من يقوم بها ؟؟ فيرد ((العريان والشاطر والذي يطلقون عليه (الكبير والرئيس) وأحد الخطابات الكارثية ( للكبير قوي ) تضمن الآتي :
لن نغير خريطة المنطقة السياسية
نتعهد بالحفاظ على كل المعاهدات وأبدوا سعادتهم بتصريحات المرشد عن اسرائيل
نقبل بوجود اسرائيل بالمنطقة
تدعيم الحوار مع الحزب الوطني والتنسيق معه في الكليات ولا مانع من الخلاف في الفرعيات.
ضرورة الحفاظ على الكيان الحاكم وعدم خلخلته دستوريا أو شعبيا وعدم المساعدة في أي تجمع يسعى إلى إحداث خلخلة للنظام.
وبعد عامين (صرح العريان) لجريدة الحياة اللندنية ((أن الإخوان إن وصلوا للحكم سيعترفون بأسرائيل ويلتزمون المعاهدات)).

موقف (11): وهذه هي فاكهة وفكاهة الكتاب بالنسبة لي وهو ما أخبره به (محمود الصباغ ) عن (بيعة النظام الخاص) : ((كانت تتم بمنزل في حي الصليبة حيث يدعى العضو المرشح ومعه المسئول عن تكينه والأخ (عبد الرحمن السندي)المسئول عن تكوين الجيش الإسلامي داخل الجماعة ويتوجه ثلاثتهم إلى حجرة مظلمة ويجلسون على بساط مقابل أخ مغطى من رأسه حتى الق��مين بالبياض يخرج من جانبيه يداه يمدهما أما (طبلية) عليها مصحف شريف )) ومسدس وبعد خطبة عصماء يتم العهد على السمع والطاعة (( وان خنت العهد وأفشيت السر فمؤاك جهنم وبئس المصير))...ربما يرى أحدا فيما قيل هاهنا شيئا خطيرا ولكن لسبب أجهله ربما جهلي بالتحليل السياسي أحدها وجدته هزليا (يعني تخيلت كده رجالة طول بعرض وشنبات ويهببوا الدراما القديمة دي ) شئ مخزي!!
موقف(12): وهو أول المواقف سردا في الكتاب وأخرها من حيث الحدوث على طريقة (الفلاش باك) حيث يجلس (الخرباوي) مع (مأمون الهضيبي ) ليبلغه بانشقاقه واقفا ليرد عليه الثاني معنفا ((اقعد اقعد هو دخول الحمام زي خروجه)) ليحدث نفسه الخرباوي قائلا(( ما دام الرجل يعتبر بيته حماما فكان من المفروض أن أدخل بقدمي اليسرى وأقول وأنا داخل : االلهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث))

بس يا سيدي والآن وبعد هذه العينة هل خرجت بشئ موثق أو معلومة مفيدة عن التسليح إن كان والمعسكرات السرية إن كانت وماهية التدريبات الرياضية والتي من الممكن أن تبدأ ب (ثني مدّ) مثلاً ..والتمويل ثم التمويل ثم التمويل ..والذي كان لابد ان يبدأ بتوضيح من (الخرباوي) الاستاذ المحامي والذي بالتأكيد له بيته ومسؤلياته والتي كانت ستنقضي حتما طيلة هذه السنين لو لم يكن يتقاضى نظير مرافعاته ونشاطاته التنظيمية للانتخابات أجرا وراتبا شهريا ...وبعد ذلك يكون العنوان (سر المعبد ) ؟؟؟

لا تضيع وقتك فإن أردت حقا معرف ما سماه ( الخرباوي) (الكنز المخبوء) و(بطن الزير) (والرقائق الدفينة ) أو ما أسميه أنا ب(قلب البطيخة) والتي حملها المصري الحديث ظلوما جهولا ..فصدقني تكفيك أخبار الصباح.
ولا ننسى من موقعنا هذا أن نبعث بتحية (سخنة مولعة) لكل الصناديق ..صندوق صندوق ..يعيش الصندوق يعيش يعيش يعيش !!
إمضاء
http://www.youtube.com/watch?v=gZF_t1...

[Abdul-rahman Salem · Rating 4 out of 5]

بعد قراءة متأنية استمرت أكثر من أسبوعين أنهيت الكتاب أخيرًا. الكتاب رائع، فعلًا، لغة الكاتب راقية وبسيطة، وأسلوب الكتابة أشبه بأسلوب الروايات، المسار الزمني غير ثابت وهذا إن كان يعني شيئًا فهو يعني أن الكتاب ليس بتوثيق جاد وصارم لـ"أسرار الجماعة" أكثر من كونه خواطر حرة للكاتب انتابته عن جماعة الإخوان المسلمين.

مقدمة الكتاب أو ما أسماها الكاتب بـ"أسطورة الكتاب" رائعة، الكاتب يدعوك أن تُفكِّر قبل أن تحكم على أي شيء.
(قمت بتنزيل نسخة البي دي إف لكي أقتطع المقدمة، ولكني قرأت الكتاب ورقيًا لإيماني بأنه سيكون كتابًا هامًا، وقد كان).



يكتب ثروت الخرباوي مذكراته بأسلوب رصين هاديء لا يصل لدرجة الحيادية التي قد تُفقدنا مصداقية الكاتب، ولا تصل لدرجة التشهير والشرشرحة بأسلوب "فضائح الإخوان المسلمين.. شاهد قبل الحذف". لذلك إن كنت تعتقد أنك ستقرأ كتابًا عن "فضايح" الإخوان والجو ده فأترك الكتاب في حاله، لن تجد هذا هنا، الكاتب لا يكتب عن أسرار الإخوان السياسية بقدر ما يكتب عن أسرار نفوس الإخوان وطريقة تفكيرهم. الكاتب هنا يكتب عن كيف أن الإخوان يؤمنون بمبدأ أن الوصول للحكم قد يكون بالخديعة، فـ"الحرب خدعة!"، يكتب عن أصدقاؤه الذين شجعوه على أن ينشر مقالة ينتقد فيها الإخوان المسلمين ثم بعد ذلك يتهمونه بتشويه سمعة الإسلام!، يكتب عن التشابهات المذهلة بين تنظيم الإخوان والتنظيمات الماسونية (لاحظ كلمة "تشابهات")، يكتب عن هؤلاء الذين يكذِبون باسم الدين، يكتب عن الشريط الذي حذف منه مأمون الهضيبي جملته عن التنظيم الخاص واتهم الخرباوي بالكذب عندما كتَب في مقالته عن هذه الجملة، يكتب عن الروح التي تتوق للحرية وتبحث عن سبيلًا إليها، وعن قيود النفس وكيف أن "عبودية التنظيمات الحديدية هي أشد وأنكى من عبودية كونتا كنتي".

كتاب رائع، أتمنى أن يقرأه كل مصري ليعرف كيف يفكر معظم أفراد الإخوان.

[Mona El Ashry · Rating 4 out of 5]

الكاتب أسلوبه لطيف وإن كان يحرص على التزيُد في جماليات اللغة والألفاظ .. محاولته لخلق نوع من السيناريو في روايته عن شكري مصطفى كانت ضعيفة فقد أتاهني بين صفحات الكتاب عندما كتب جزءاً وتركه ثم عاد إليه أكثر من مرة .. جعلني أشعر وكأني أشاهد فيلماً سيء المونتاج

للأسف عنوان الكتاب ليس له علاقة كبيرة بمحتواه فالكاتب لم يكشف من أسرار الجماعة أكثر مما نعرف كلنا بل أقل بكثير لمن هو مهتم بتاريخ الإسلام السياسي وخاصة جماعة الإخوان المسلمين .. وعن إرتباطها بالماسونية العالمية فكلها وباعترافه استنتاجات وتكهنات لا أكثر

الجزء الأول من الكتاب هو تقريباً ملخص لكتابه الأول قلب الإخوان والذي نشرته دار الهلال في عام 2010 والجزء الثاني كان أكثر ما هو ممتع فيه هو لقائاته مع أستاذ اللغة العربية الذي درسه في المرحلة الثانوية وكان رفيقاً لشكري مصطفى في السجن بسبب قضية سيد قطب في منتصف الستينات .. أبدع الخرباوي في نقل أحاديثه مع أستاذه وكيف ساعده ليفهم أكثر ويعرف أكثر عن الجماعة وعن نفسه

الكتاب لا يكشف أسراراً وفيه الكاتب يصف معظم منتسبي الجماعة بأوصاف ملائكية وربما هذا لأنه مازال ينتمي للفكرة العامة للإسلام السياسي وإن إختلف مع قيادات الجماعة .. الكتاب أقرب لتجربة شخصية شملت صراعاً كبيراً مع النفس بين أفكار يؤمن بها الكاتب وبين الجماعة التي انتمى إليها ظناً منه أنها تحمل نفس أفكاره ليجد العكس في أحيان كثيرة .. فالكاتب أيقن أن الأفكار التكفيرية التي تحملها جماعة الإخوان لم تنشأ فقط مع سيد قطب وإنما هي أيضاً أفكار حسن البنا مؤسس الجماعة .. ونستطيع أن ندرك من كلامه أن انشقاقه عن الجماعة لم يكن إلا بسبب خلافه مع القيادات وربما لأنه لم يجد تقديراً لكفائته أو مساحة رحبة ليعبر فيها عن نفسه وتوجهاته بارتياح

ختام الكتاب هو أكثر جزء محير فيه .. الكاتب أعيد لم يكشف أسراراً للجماعة ولم يقل معلومات لا نعرفها .. كلامه عن اختراق الجماعة للقضاء معلومة قديمة بالنسبة لي شخصياً لكن عن اختراق الجماعة للجيش ! كانت هنا الحيرة وكان سؤالاً وتساؤل .. التساؤل عن توقيت نشر الكتاب والذي ربما لو نُشر مبكراً لكان له تأثيره الواضح على الواقع السياسي المصري ..أما السؤال فهو سؤال سابق لدي من قبل أن أقرأ الكتاب وربما أجاب عليه الخرباوي ولو جزئياً .. لماذا سماها الجيش ثورة !؟ .. أعلم أن هناك أسباباً كثيرة ولكني لا أنكر أن كتاب سر المعبد ربما أجبرني على اعتبار ما كنت أغفله عن عمد

الكتاب ممتع ولطيف وجدير بالقراءة .. فقط على القاريء أن لا يتوقع أن يقرأ عن مؤامرة ماسونية ولا أن يتوقع أنه سيعلم عن أسرار لم يكن يعلمها من قبل

[Noha El-Shami · Rating 4 out of 5]

عزلت نفسي عن مشاعر الحب الطافحة من الصفحات الأولى؛ لأتمكن من الحكم على الأفكار الواردة بالكتاب بحياديه دون أي تأثير أو محاولات استقطاب عاطفية من قِبل الخِرباوي

بعد التغاضي عن تكرار بعض المعاني والأفكار وتجرع غصه من الملل أخذت أبحث عن سر خطورة الكتاب، والتي ما فتئ المؤلف أن أوجع بها رؤوسنا، ولم أجد في النصف الأول من الكتاب سوى بعض التلميحات والاستنتاجات عزَّل من أي أدلة وتجعل من الخِرباوي نفسه المشتبه به الأول

ماذا كان يقصد بأن أخطر من انضم للجماعة بتسهيل من مصطفى مشهور (محمد بديع، ومحمد مرسي)؟ - أخطر إيه بالظبط؟ مكنش دا بقى حالنا

ماذا كان يقصد بتجنيد الماسونيين لبعض الطلاب المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة ثم تعمل على رعايتهم داخل بلادهم بعد عودتهم إليها لتهيأهم لشغل المناصب الهامة؟ - إذا كان الأمر كذلك فيبدو أن الماسونية في انحدار من غباء اختياراتها مؤخرا

توقعت أن يجيب الكتاب على تساؤلي الدائم (لماذا يكذب الإخوان؟) ولم يخب ظني، وتأذيت كثيرا من الواقعة الحقيقية والتي ثبت فيها بالدليل المسجل كذب المرشد (مأمون الهضيبي) ونفيه لكلمات سبق وقالها أمام العيان في إحدى دورات معرض الكتاب، بل واتهام الخِرباوي زورا بأنه هو الكاذب

على النصف الثاني من الكتاب ورويدا رويدا بدأت الصورة تتضح وتتحدد معالهما وسط عالم الأفكار

وانهيته وأنا مؤمنه بأن الإسلام أوسع وأشمل من أمخاخ الكثيرين من ذوي القدرات محدودة التفكير اللامحدودة التكفير

لدى المزيد

ربما أعود لكتابته يوما ما

من يدري

[Wael Mansour · Rating 5 out of 5]

كتاب أكتر من رائع، فيه المعلومات الغزيرة و اسلوب الكتابه السلس، كل ده عن موضوع يعتبر هو موضوع الساعه من سنتين و هو الاخوان المسلمين.

يوضح ثروت الخرباوي في هذا الكتاب العديد من الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين، من هذا الكتاب عرفت من هو سيد قطب و شكري مصطفى و جماعة التكفير و الهجرة، ما هو التنظيم الخاص داخل الاخوان، و الفكر التكفيري داخل الاخوان، و كيف كانت قوة الاخوان داخل مصر حتى في عز حكم حسني مبارك، و كيف ان الاخوان متغلغلين داخل كل مصر و في كل المؤسسات بداية من النقابات انتهاءا بالجيش نفسه، و ما هو جيش الاخوان و كيف كانوا يعدون للإستيلاء على الحكم و لو بالقوه ... و ... و ...

معلومات غزيرة جدا و اتمنى - او بمعنى أصح لا اتمنى - ان تكون حقيقية، لأن معنى هذا الكلام ان مصر و الشعب وقعوا في ايد الذي لا يرحم!!

الكتاب ده لازم كل مصر تقراه، لازم يقراه اللي مش واثق في الاخوان من الأول - زي حالاتي كده - علشان عدم الثقة ده يكون بدليل بدل مجرد شكوك، لازم يقراه كل واحد انتخب الحريه و العداله في اي انتخابات مجرد انهم ناس (اسلاميين) و اكيد هايقيموا دوله اسلاميه حقيقيه بتقوم على الشريعه، لازم يقراه شباب الاخوان و شباب السلفيين و اي حد مقتنع بأفكار الاخوان لأن الظاهر انهم جماعه دعوية و خيريه غير خالص اللي بيحصل في الباطن و ما خفي كان أع��م.

أقرا الكتاب، و دور في المعلومات الموجوده فيه، فكر و قرر، هل هما دول الأنسب انهم يحكموا مصر؟ مش كل اسلامي ملائكي منزه عن الأخطاء، لو شايف كده فكر تاني، فكر كتير و بعد كده قرر.

[Esraa]

لا أعلم إن كان من الأنصاف أن أعطي تقييما لهذا الكتاب كوني أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين وأتباع فكر البنا الذين ماادخر الكاتب جهدا في التشكيك بهم وبفكرهم وبقياداتهم لذا لن أعطي له تقييما ولكن تكفيني هذه الكلمات .. ربما بعض ماورد في هذا الكتاب من روايات صحيح وربما بعضها خاطئ أو مختلق فالحقيقة لا يعلمها إلا الله .. ولكن الذي أستطيع ان أجزم به أن بعضا مماقاله فيه مبالغة كوصفه لحالته حين ترك الجماعة بأنه تحرر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد !! والكثير أيضا وجدته غير منطقي كحديثه عن علاقة تنظيم الإخوان بالماسونية الذي لم يورد عليه أي دليل مقنع وإنما أراد به فقط أن يثير الشكوك في نفس القارئ .. وكلام اخر اعلم يقينا انه غير صحيح بحكم أني أحد أتباع هذا الفكر كحديثه عن الفكر التكفيري داخل الإخوان.
ورغم ذلك كل ما سأطلبه من القارئ أن يكون قارئا منصفا لا يأخذ هذا الكتاب مصدره الاوحد ليتعرف على جماعة الإخوان وفكرها .. فليقرأ لمن هو داخل الإخوان ولمن تركها .. لمن هو على وفاق ولمن هو على خلاف معها .. ثم يترك لعقله وضميره الحكم في النهاية.

[Mohamed El-Attar · Rating 4 out of 5]

.

كتاب سر المعبد للخرباوي كتاب فى غاية الأهمية ، فهو يضع يدك على أشياء هامة وخفية ( أو شبه خفية ) داخل جماعة الإخوان المسلمين بذكر بعض الأحداث التى حدثت أمامه لكونه كان عضواً عاملا فى الجماعة قبل أن ينشق عليها فى عام 2002 .. ويناقش بها أفكار الجماعة وسياستها ، ويعرض الأمر عليك كقارئ لتقبله أو ترفضه ، ولكن الوقائع بين يديك وعليك انت الحكم

الكتاب يناقش أفكار رئيسية اود التطرق إليها هنا :

1- الماسونية والإخوان
2- شكرى مصطفى والفكر التكفيرى لجماعة الإخوان المسلمين
3- تمكين القطبيين من قيادة جماعة الإخوان المسلمين
4- مشروع التمكين من مؤسسات الدولة كلها عامة ، والجيش خاصة


أولا : الماسونية والإخوان

لم يشير ثروت الخرباوى على أن هناك دلائل قوية فى يديه تؤكد ان هناك علاقة بين الماسونية - هذا التنظيم العالمى العملاق - وجماعة الإخوان المسلمين ، ولكنه يستنبط من التاريخ ويقرأ دلائل تشير إلى تلك العلاقة ، بداية بكلمات الإمام محمد الغزالى الذي قال عن سيد قطب انه " ماسونى " وأن الماسونيين قاموا بزرع سيد قطب فى جماعة الإخوان المسلمين لنشر فكرة التكفير والعنف داخل الجماعة ، وتصديره إلى الرأي العام ، وبالتالى يتم وأد الجماعة وإستئصالها .. وذلك لأن كل من الماسونية والإخوان لهم نفس الشكل التنظيمي ، بل ويشتركان فى كثير من الهيكل التنظيمي وايضا الهيكل الفكرى ، ففى كلاهما يتدرج الأعضاء من اخ إلى أخ عامل إلى أخ خبير ثم إلى " الأستاذية " وهذا اللقب موجود نصاً فى الجماعتين ، وكلاهما له شكل هندسى خماسى يرمز لكل منهما ، ثم ان الفكر المتشابه فى انشاء الجماعتين هو محاولة السيطرة على العالم وجعله تحت قيادتها وإن لم تظهر على السطح بأنها المتحكمة فى الأمور .. وهذا أدعى الأسباب إلى محاولة الماسونية للتخلص من جماعة الإخوان المسلمين ، ويستشهد الإمام الغزالى بأن سيد قطب كان الكاتب الإسلامي الوحيد فى جريدة كل من يكتب بها ماسونيين .. ولكننى أميل إلى نبذ تلك النظرية ، بل فإن ثروت الخرباوي نفسه قد نبذها وإن لم يقصد ، بتوثيقه أن فكر العنف والفكر التكفيرى كان أصيل داخل الجماعة من وقت أن أنشأ حسن البنا نفسه التنظيم الخاص الذي قام بتفجير بعض المحلات اليهودية ، واغتيال كثير من الشخصيات الهامة فى مصر والتى كانت تعارض الجماعة فى ذلك الوقت وبعلم شخصى من حسن االبنا ، فهذا لم يكن جديدا عليها ، ولكن سيد قطب جاء بفكره ليأصله وينشره ، ويكون مرجعا لذلك الفكر ليس أكثر


ثانيا : شكرى مصطفى والفكر التكفيرى للجماعة

يتناول ثورت الخرباوي هذا الجزء بشكل أدبى كبير ، فهو يعرض عليك قصة شكرى مصطفى - صاحب جماعة التكفير والهجرة - فى شكل عمل درامي أدبى ، يشرح من خلاله خطورة شكرى مصطفى ، فى نشر فكرة التكفير ، وكيف كان شخصاً تافها يعتقد نفسه المهدى المنتظر ، ومن ستقوم على كتفيه أمة الإسلام .. ولكن بالنسبة لي على وجه الخاص لم تكن حكاية شكرى مصطفى هامة ، بقدر أهمية ذلك الفكر التكفيرى للجماعة ، وإننا نعيش فى أمة جاهلية وإن كانت تقول على نفسها مسلمة ، فهي أمة جاهلية لأنها لا تطبق شرع الله ، ولا تعمل بما قاله تعالى " وما الحكم إلا بالله " ، وبالتالى فإن الجهاد واجب على هذه الأمة ، وتلك الحكومات كافرة ، وبالتالى أيضا فهم المسلمين فقط على وجه الأرض ، وكل من ليس معهم فهو كافر ، ولا يعد إسلامه صحيحا

فى هذا الجزء أعجبنى جدا جدا كلام ثروت الخرباوي عن الإسلام ، ورحابته ، ورحمة الله التى وسعت كل شئ ، وأن كثير من التأصيل الفقهى لتلك الأفكار ، هو تأصيل خاطئ ، أصله أناس متطرفون بطبعهم ، يميلون الى ذلك الفكر التكفيرى ، كابن باز والمودودى والألبانى وكثير من شيوخ السلفية والوهابية ، وكذلك ابتعاد الإسلام عن عالميته ، وأنه أنزل من الله لكل الأرض وكل الناس ، ولم يكن عربياً فقط ، ولم يلتزم بالتقاليد والعادات العربية ، فالإسلام رسالة عالمية ، ومحمد رسول للعالمين


ثالثا : تمكين القطبيين من قيادة الإخوان المسلمين

بعد وفاة عمر التلمسانى ، مرشد الإخوان المسلمين ، والذي كان رافضا لإعادة إنشاء التنظيم الخاص ، جاء الحاج مصطفى مشهور ، ليعيد إنشاءه ، بفكر سيد قطب العنيف والتكفيرى ، بل وجاء أيضا ليمكن كل القطبيين الذي يحملون ذلك الفكر ، من قيادة الجماعة ، ونشر هذا الفكر ليس فى التنظيم الخاص فقط ، ولكن فى الخاص والعام .. وذكر ثروت الخرباوي وقعة فى غاية الخطورة والأهمية .. حينما طلب " أحمد سيف الإسلام حسن البنا " من ترشيح نفسه لإنتخابات نقابة المحاميين ، دون اللجوء إلى إنتخابات داخلية حسب اللائحة للجماعة ، وإختلافه مع مختار نوح ، قامت الجماعة بتزوير تلك الإنتخابات بإختيار خمسة اشخاص من هؤلاء القطبيين ، لم يتم اختيارهم ، وقام بإكتشاف الواقعة " احمد ربيع " الذي فضحهم ، وقام بخلق مشكلة كبيرة ، فمن أجل ان يسيطروا على الأمر ، كي لا يتفاقم ، قاموا باختيار " ثروت الخرباوي " وضموا لتلك القايمة ، ولم تعد الإنتخابات ، أو يتم استبعاد مرتكبين جريمة التزوير ، او على الأقل اقصاء " احمد سيف الإسلام حسن البنا " الذي لم يصوت له الإخوان أنفسهم ، بل ولم يعمل فى المحاماة اساساً رغم قيده فى النقابة .. وكأن التزوير داخل جماعة الإخوان نفسها من الضرورات التى تبيح المحظورات .. وهذا ما يفسر انهم ممكن يقوموا بتزوير أي شئ فى المستقبل وهم ممسكين بمفاتيح ومقاليد الأمور فى الدولة


رابعاً : مشروع التمكين من مؤسسات الدولة عامة ، والجيش خاصة

هناك واقعة فى غاية الخطورة ذكرها الخرباوي ، وهي عندما انتقد " ثروت الخرباوي " جملة قالها المرشد " مأمون الهضيبى " فى مقال ليه ، كان ألقاها الهضيبى فى مناظرة مع المرحوم " فرج فودة " وهي نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين " .. فتعلقت هذه الجملة فى هذن الخرباوي وبعد مرور وقت ما قرر انتقادها علانية فى جريدة صوت الأمة ، وبعد انتقادها ، جاء رد الهضيبى عليه بأنه كذاب وان هذه الجملة لم تقل ، وانه رجع إلى تفريغ المناظرة فى الكتاب الذي نشرته الهيئة العامة للكتاب ولم يجد به تلك الجملة .. جن جنون الخرباوي واخذ يبحث فى الكتاب فلم يجدها ، وبحث فى شرائط الفيديو المسجلة لتلك المناظرة فى قلب الجماعة وقلب الجاهات الحكومية ، فلم يجدها ايضا ، حتى انه استعان بلواء صديق فى الجيش المصرى ، وسأله عن الجملة فقال انه يتذكر شيئا من ذلك ، وعندما طلب منه نسخة من شريط الفيديو ، قام بإحضاره ولكنه لم يجد الجملة أيضا .. إلا ان وجد نسخة لم تمسها صوابع الإخوان الخفية وجدت بها تلك الجملة القاتلة ، فنشر عادل حمودة رئيس تحرير جريدة " صوت الإمة " مقال الهضيبى ، ومأمه تكذيب لأنه حصل على النسخة الأصلية من المناظرة .. إلى أي حد كان يصل الإخوان لإخفاء مثل تلك الجملة !!؟ .. إلى أي حد كانت لهم أذرع خفية جوه الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة التابعة للحكومة ، وكذلك الجيش المصرى !!؟ .. هذه واقعة فى منتهى الخطورة ، فالإخوان كانوا بالفعل يطبقون خطة التمكين خارج الجماعة ، قبل ان تشتعل الثورة ، وقد قال الحاج " مصطفى مشهور " ان الإخوان سوف يصلون للحكم بحلول عام 2018

ثم يأتى بعد ذلك قسم الوحدات ، وهو الحديث عن التمكين من الجيش ، هذا الجزء تحديداً ، فى غاية الخطورة ، فالإخوان كانوا يتخذوا من الصوفية غطاءاً لهم داخل الجيش المصرى ، وللإستفاضة فى هذا الجزء يرجى قراءة الفصل الأخير " الحقيقة " .. وهو الذي يوضح الكارثة التى نحن مقبلون عليها ، فالإخوان تريد ان تنشئ دولة إسلامية ، والدولة تقوم اساساً على فكرة ، والفكرة لابد من ان ينشرها قوة ، والدولة لا ينشأها إلى تلك القوة .. فالفكرة والقوة والدولة هم مخطط الإخوان الرئيسى ، والقوة توجد فقط فى التمكين من الجيش المصرى ، الذي هب لمساعدة الثورة المصرية ، ولم يحمي مبارك ونظامه .. وكما قيل لثروت الخرباوي ، حينما سأل عن " هل أصبح الجيش والإخوان إيد واحدة " .. فكانت الإجابة : " بل التعبير الأدق الجيش والإخوان جسداً واحداً "


رحم الله مصــــــــر وشعبهـــــا
وأنقذها من براثن هؤلاء الخونـة ، تجار الدين والذمـة

.

[Sara]

بيقولوا فيه فصول أكتر من اللي اتنشرت في التحرير

فاحتمال أقراه بعد ما قريت مقالاته في التحرير .

و ع فكرة ، أسلوب ثروت الخرباوي في الكتابة مـُبهر :)

[Shaimaa Ali · Rating 4 out of 5]

كتاب صادم بجميع المقاييس ؛ حتى بعد قراءتى لكتاب د. عبد المنعم أبو الفتوح عن الجماعة الإسلامية إلا أنه لم يصل إلى مستوى جرأة الخرباوى فى وصفه لدواخل الجماعة!!
يحتاج إلى الكثير من البحث الموازى للحقائق الواردة به .. وإن كنت أستشعرصدق الكاتب ..

[أحمد صــــلاح · Rating 5 out of 5]

لن أتحدث عن الأسلوب الأدبي فالأسلوب الأدبي
أكثر من رائع ولست أنا من يستطيع مدحه
فكرة أن تكون الأفكار على هيئة الرواية
أو سيرة ذاتية أعجبتني بل هي ما جعلتني
أنتبه للكتاب من أوله لآخره

الكتاب حمل الكثير مما تعرضت له في حياتي القصيرة
مع أصدقائي المنتمين لتنظيم الإخوان
بل إنه وصف أحد المواقف التي وقعت لي بدقة
في إحدى المناقشات معهم

يتولى الكتاب فكرة التنظيم ومنشئه والذين تطرفوا
والذين لم يتطرفوا والذين أخذوا من الإخوان
غطائا لهم والذين أخذهم الإخوان غطائا
يتناول السرية والهالة المقدسة التي يضفيها
الإخوان حولهم وكأنهم جماعة المسلمين
وليسوا جماعة من المسلمين

يتناول الكتاب بعض أفكار سيد قطب التي انبثقت عن أفكار
أبو الأعلي المودودي .. وأفكار شكري مصطفى التي انبثقت
عن أفكار سيد قطب والتي إلى حد ما تطابق نسبيا -إذا كان
ماذكره الكاتب صحيحا- أفكار التنظيم الحالي

إن كل تنظيم ينشأ سريا يرى في نفسه الأفضلية على من حوله
حتى ولو لم تكن له تلك الأفضلية -وإن كان ماذكره الكتاب
صحيحا- فأحب أن أبشرك بخطر وبركان سينفجر
في وجه مصر كلها إن الفكرة التي قامت عليها الإخوان
هي جلب الخلافة ولكن ما الخلافة التي يقصدها
الإخوان هل هي خلافة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي
أم خلافة بني أمية وبني العباس والعثمانين من بعدهم
فالفرق واضح ما بين الخلافة والحكم الإستبدادي الذي يتخذ
من الدين لباسا شرعيا له فقط لا غير

الغريب في الأمرأن الكتاب
كل ما تناول أمرا أقول أنه أخطرشيء
ولكن يظهر ما هو أخطر وأخطر
لقد استسخفت الجزء الخاص بالماسونية
وعلاقتها بالإخوان المسلمين
فهذا جزء سخيف عبارة عن استنباطات
لم يستسغها عقلي ربما استساغها البعض
أعلم أن الماسونين هم أقدم وأفضل الجمعيات السرية
في العالم وأنهم أفضل البشر في فكرة الاختراق لكن
وأن هناك كثير من الحكام العرب وغيرهم من الماسون
لكن هذا لا يجعل الإخوان يدورون في فلك الماسونية

الكتاب جيد ومن الجيد
أنه يترك للقارئ قبوله
أو رفضه أما أنا فقد قبلت
بعضه ورفضت بعضه ولن أتوقف عن البحث
حول الموضوع
وكما سمعت لمن يتحدث عنهم سأسمع من يتحدث
بلسانهم
عما قريب

[Amr Soliman · Rating 4 out of 5]

كتاب خطير و مهم و جدير بالقراءة

[Abd Elrahman Hamdy · Rating 1 out of 5]

كتاب غريب عجيب .. الكتاب انتشر بطريقه مريبه بين الكارهين للاخوان ..الكتاب يوجد به اشياء يمكن للعقل يستقبلها ويمكن ان يصدقها وبه اشياء العقل لا يمكن ان يقبلها !
كم من التشويه للتيار الاسلامي وخاصه الاخوان .. انا قد اختلف مع الاخوان ف حقبه من الزمن او في فتره مرشد معين بافكاره انما اني اختلف مع الاخوان واشوه تاريخهم كله من بدايه الاستاذ البنا لفتره د بديع .. يبقي ظلم واضح
بتخيل لو شاب مُحب للفكره الاسلاميه ولو قرأ هذا الكتاب وغيره .. هيكره الفكره الاسلاميه والحركات الاسلاميه تماما .. الحركات الاسلاميه مختلف تماما وكل حركه لها فكرها الخاص
الكتاب ظالم وقاتم جدا .. يظهر ثروت الخرباوي ان التيار الاخواني تكفيري وماسوني ومحب للسلطه ومحب للدنيا وان الهضيبي وسيد قطب ماسونين وصور واختزل الدين ف الصوفيه فقط
وانهم عملاء امريكا
و يعتقد الكثير من المعتقدات لم يستطع أبداً أن يثبتها أو يدلل عليها بالدليل القاطع وحديثه عن الماسونية متسائلاً هل اخترقوا جماعة الإخوان كان في غاية السطحية والتفاهه ..
الكتاب فكرني بنكتة نظام مبارك أيام الثورة لما قالوا على وائل غنيم إنه ماسوني عشان لابس تي شيرت عليه أسد وفي إيده أينسيال !!

وثاني الأسباب في ضعف الكتاب أنه غير مرتب الأفكار وغير متسلسل فهو يبدأ في القضية نفسها ويذكر أجزاء مختلفة منها في فصول الكتاب وأظن أنه استخدم هذه الطريقة لضعف المادة الفكرية التي كتبها ..

وفي الاخر لا لقيت معبد ولا لقيت سر
الكتاب اشبه بالروايه ولا ايوجد به دلائل وحقائه تمسك باليد !

أحسست بعد قراءة الكتاب .. أن ثروت بدى مندهشاً من وصول الإخوان لحكم مصر .. بدى غير مصدق أن جماعته التي كان فيها وصلت إلى الحكم .. ويبدو أن هذا أثار في نفسه دوافع جعلته يكتب هذا الكتاب

[Walid Elalfy · Rating 4 out of 5]

انا يجعلك كاتب تتعاطف مع (سيد قطب ) وتبدأ فى البحث عنه مثلما فعل معى المنسى قنديل فى روايه قمر على سمرقند ثم يأتى شخص اخر ليخسف به الارض مثلما فعل الخرباوى !! لن انكر ان الخرباوى فى خصومه مع جماعته ولكنه يكتب باسلوب سلس وشيق ...لا ابحث عن اسرارهم ولا اهتم بكشف عوراتهم وسؤاتهم ولكنى كنت متيم بشخصيه احمد ابو غالى نقطه النور فى الكتاب ...ابوغالى الذى اضاء لى بعض النور فى طريق ملىء بالظلام ... ابوغالى هو شخصيه ابوخطوه التى ابتكرها سيدنا بهاء طاهر فى نقطه النور ...هم شخصيات من لحم ودم ولكنا فى حاجه للبحث عنهم ..... كتب يستحق القراءه بشده

[Eslam الغني · Rating 4 out of 5]

بايجاز شديد الكاتب والكتاب يدعوان كل كائن حى ولا سيما فى مصرنا المحروسة ,للقراءة والتدبر واعمال العقل,فكما ان افة امتنا الجهل,فان افة حارتنا"مصرنا"النسيان"اقرأوا تصحوا,وتدبروا تنصروا وتجبروا,"اعتذار بسيط عن اهمال استخدام الهمزة ف الكتابة فبينى وبنها ضديات كثيرة تعرفها الكيبورد جيدا":)))),

[منّة عبد الحليم · Rating 5 out of 5]

سر المعبد هو كتاب كارثى بركانى ادبى تاريخى .. رقيق !
والحقيقة اننى لما اقرأ الجزء الأول من هذه السلسلة بعد ، وهذا كان سبب أن استشكل على فهم بعض الاحداث او الشخصيات ربما !
على أى حال ،،

" ..قراءة مضمخة بالتفكير تعطيك عمرا جديدا ، وفى هذا الكتاب اهب لك بعض عمرى "
ولقد فعلت سيدى .. لقد فعلت !

ليس كتابا سياسيا تأريخيا فحسب ،، بل دفقات الأدب ورقة الصوفية و رهافة المشاعر و حتى لذعة السخرية ممتزجة بدقة التحليل النفسى لم تغب عنه قط !
اعتقد اننى لم استمتع ولن استمتع بقراءة كتاب سياسى تاريخى ثرى و متخم بكل المعلومات تلك كما حدث مع هذا الكتاب !

فللاستاذ ثروت قلم باهر و ذوق متفرد ..أحببته حقا من خلال كلماته
وبعيدا عن اى احداث تاريخية قد وردت فى هذا للكتاب او اى اراء او مواقف لاشخاص بعينها فكل لها حق الأخذ والرد ..

فيكفينى فقط علاقته الرائقة بالاستاذ احمد ابو غالى !
وما تمالكت دموعى وانا اقرأ وصف أ.ثروت موقف سفر الاستاذ المعلم لكندا لطلب التطبيب ورؤية ابنته واحفاده ..

كان استمتاعى يزداد الاف الاضعاف وانا اقرأ ما سطره أ.ثروت من احاديث دارت بينه وبين الاستاذ ..

وكم ازددت علما بتسلسل افكار استاذ ابو غالى وغزارة علمه وصحة استشهاده بايات الله فى مواضعها و حرارة قلبه و توقد عقله الناضحين من ارآءه و تعليلاته وتفسيراته لدقائق الأمور !
لم يكن مستغربا قط ان يكون هو حفيدا للشيخ العلامة طنطاوى جوهرى ،،
وان يكون ل أ.ثروت جَداً مُحقـقاً و عالماً فى علوم الحديث والتفسير هو الشيخ برهان الدين ابراهيم بن الخرباوى الدمشقى ،،

ولكم تمنيت ان يكون فى حياتى مثل هذا النبع الندى من العلم والتدين والدفء ليكون لى دليلا ومؤنسا فى الدنيا ..

و يالبراعة أ.ثروت فى رسم صور غاية فى الابداع و الحسن ،،
عن رحلات الزمن على بساط سحرى ،،
و عن نهوله من انهار الصفا الالهى .. و ارتحال روحه وعقله وقلبه فى جنبات الكون و الزمن ..
عشقت الفاظه وحالاته الصوفية و رحت اعيش فيها معه ..أبدعت سيدى

و كم من جمل هى احرى ان تكون حكما قد ذكرتها فى صفحات كتابك .سواء على لسانك او على لسان استاذك واستاذى بالروح ابو غالى !
امتــاع واستمتاع حقيقين ،،

وعلى اى حال ،،لن استطيع ان اسطر هاهنا كم الاستفادة التى لاقيتها فى هذه القراءة المذهلة !

اما عن الجزء الخشن من هذا الكتاب ـ وهو اسرار جماعة الاخوان ـ
فلم يلبث قلبى ان يهدأ من تسارع نبضاته وعيناى تتنقل من صفحة لاخرى ومن فصل لاخر
حتى ينفتح فمى على مصراعيه دون تحكم منى من شدة الاندهاش والتعجب مما اقراه ..

هذه مصائب وليست حقائق ـ إن ثبت انها كذلك واخشى ان منها ماهو مرئى ومثبوت للعيان الان بالفعل ـ

حلم آل سعود ـ ماسونية ـ شكرى مصطفى و جماعة المسلمين ـ تكفير !

تنظيم العشرات !

الحاج مصطفى مشهور الذى اراه اكثر شخص غامض فى كل هذا الهرج !
اليمن ! ما قصتها !!

سيد قطب !!!!!!!!!!!! وامامه ملايين من علامات الاستفهام !

لماذا ارتضت قيادة الجماعة ان تتخذ من فكر قطب منهجا لها بدلا عن فكر مؤسسها البنا !

ثم تنظيم العشرات مجددا !
الوحدات !
! .. قضاء و شرطة وجيش
التمكين و "الاستاذية" ..

"و أعدوا" !

دوامات داخل دوامات من الاسرار و الخبايا
وان دلت على شيئ واضح جلى لا اختلاف عليه ..
فلن يكون سوى
"ان من يكون تاريخه معقدا لهذا الحد مشوبا بكل انواع التوجس والاستفهام و ما هو معروف منه جزءا على مليون مما هو ليس بمعروف ..لهو حقا شيئ غير سوى و غير طيب النوايا وغير منطقى

لقد فتح هذا الكتاب ابوابا من الاسئلة و الاستفهامات لن تغلق بسهولة ـ واظنها لن تغلق ابدا ـ

ولكم اتمنى ان ارى رد فعل من شباب الجماعة المنتسبين اليها بالوراثة ابا عن جدا العاشقين للامام البنا والمتوغلين فى قراءات سيد قطب حينما يقرأون مثل تلك الكلمات !
مارأيهم فى "رسالة التعاليم " للبنا !
وما رأيهم فى "الحاكمية والجهادية" عند قطب !!

أكلنا كفار حقا وانتم فقط "الفرقة الناجية" و"المنجية للاسلام " من براثن الكفر والالحاد المستشرى فى جنبات الدنيا الآن !
أهكذا تفكرون فى زملائكم و اساتذتكم و كل من تعايشونهم يوميا وليسوا من الاخوان !

هل عساهم يصدقون ..او يتركون لعقلوهم فرصة ان يفكروا !
بل قل .. هل عساهم يقرأون أصلا !!

وبهذا .. فللجزء السياسى 3 نجمات لان هناك الكثير من البحث عما ورد فيه
و نجمتان للاسلوب الروائى الممتع للكاتب

وفى النهاية .. خُض تجربتك الشخصية واقرأ .. و فكّـر .. ثم أحكـم
ولى مع هذا الكتاب قراءة ثانية ووقت اخر ان شاء الله،،

[Shaimaa · Rating 5 out of 5]

حين أنشأ حسن البنا جماعة الاخوان المسلمين كان متأثرأً تأثراً حركياً شديداً بتجربة عبد العزيز آل سعود فى إقامة دولة السعودية، فإقامة دولة يقتضى إقامة تنظيم وليكن اسم التنظيم هو الاخوان على غرار اسم "جيش الاخوان" الوهابى، واذا كان شعار "جيش الاخوان" وهو فى طريقه إلى إقامة هذه الدولة هوالسيفين فليكن هذا شعار الاخوان(القوة) وفى المنتصف القرآن (الفكرة)، فالفكرة هنا هى استعادة الخلافة الإسلامية ، و تلك الفكرة يجب أن تتسلح بالقوة حتى يتم إقامة الدولة الإسلامية ثم يتم استعادة دولة الخلافة الإسلامية ليتم الحصول بها على أستاذية العالم!


يرى الكاتب أن ظهور شكرى مصطفى - مؤسس التكفير والهجرة وأحد تلاميذ سيد قطب- فى سبعينيات القرن الماضى كان له بالغ الأثر فى إعادة تشكيل فكر الإخوان فخرج بهم عن المنهج الوسطى باعتناقه فكرا شديد التطرف مفاده أن الإسلام غاب عن البشرية بانتهاء الخلافة الاسلامية،وعليه يجب العمل على أن تعود دولة الخلافة الاسلامية، فهو المهدى المنتظر-كما قال لقاضيه قبل اعدامه-ومن معه هم أهل الإسلام ،أوصاهم باخفاء إسلامهم حتى يتم لهم التمكين عن طريق نشر الرجال والسيطرة على مفاصل الدولة وتجنيد أفراد من الجيش والشرطة ، حتى يقوموا بمساعدة الجماعة فى الوصول للحكم!

المفزع أن من بايعوا شكرى مصطفى فى سجنه، أن من اعتنقوا أفكاره التكفيرية، هم من بيدهم مقاليد جماعة الاخوان الحالية "محمد بديع ومحمود عزت"، إذا الجماعة الحالية -كما يرى الكاتب- ليست هى الجماعة الوسطية التى أحبها وانضم إليها، بل هى جماعة التكفير والهجرة شديدة التطرف.

الأكثر إفزاعاً، أن يكون أحد من تتلمذوا على يد هؤلاء القيادات وأحد من اعتنقوا أفكار شكرى مصطفى التكفيرية ، هو من خطب فى الناس فقال سنعيد فتح مصر ، هو من قيل أن بانتخابه سيدخل الإسلام مصر،الأكثر إفزاعاً أن يكون هذا الشخص هو محمد مرسى رئيس مصرالحالى.

[Ziad · Rating 1 out of 5]

نموذج مختلف لسرد التجارب الشخصية والمذكرات التى نقرؤها عادة للمشتغلين بالسياسة ومن كانوا يطلعون على اشياء واحداث خطيرة,وننتظرهم بشغف ليكشفوا لنا عن كواليس ودهاليز صناعة القرارات الخطيرة,فما بالنا بـ"منشق" عن جماعة الإخوان المسلمين بجحم الأستاذ ثروت,فبحكم عمله وموقعه فى الجماعة استطاع ان يطلع على اسرار ومواقف استنتج منها وبنى عليها موقفه التالى من جماعة الإخوان,وكانت سببا فى خروجه عنها.

احساسى وتقييمى للكتاب هو طغيان الجانب الأدبى والنفسى للكاتب على الحقائق والاحداث التى ذكرها,فعلى الرغم من حجم الكتاب,إلا انك تجد مواقف واحداث قليلة ذكرها الكاتب,وان كنت متوقع ان يذكر مواقف واحداث اكثر من هذا,فاعتمد بالأصل على موقفين او ثلاث,اثناء قضية الإخوان المسلمين عام 1995 ,والخطاب الذى اطلع عليه وكشف له عن حقيقة المفاوضات بين الجماعة والإدارة الأمريكية,وموقف او اثنين بينه وبين المستشار "الهضيبى" والحاج"مصطفى مشهور".. والغريب انه لم يذكر مثلا السبب فى قضية الإخوان عام 1995 ولا موقفه منها وموقفه من "حزب الوسط" -سبب الأزمة وقتها تقريبا-

اعتمد الاستاذ ثروت على حواره مع استاذه القديم "ابو غالى" ليقدم صورة جميلة وتفكير نقدى حقيقى لفكر جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية عموما,لكنى اعتقد انه الكتاب كان يجب ان يكون ملكا له -اى الاستاذ ثروت- يعرض فيه فكره هو ورأيه هو,حتى وان وافق رأى وفكر استاذه,ففى النهاية قال إن استاذه دوّن كل افكاره وسينشرها فى كتاب

فى رأي الكتاب كان محتاج يكون اكبر من كدا,ويركز فيه اكتر عن صعود "تيار القطبيين" للسيطرة على جماعة الإخوان,خصوصا انه -بحسب كلامه- يعتنق فكر تكفيرى بعض الشيء,واحد عناصره هو رئيس الجمهورية الآنز

[Ahmed Nady · Rating 2 out of 5]

كأى إخوانى سابق فالفكرة الأساسية للكتاب هى محاولة تبرير - للذات قبل الآخرين - خطوة الإنفصال عن الجماعة ،، الكلام عن صفقات الإخوان- أمن الدولة مُعاد و مكرر و إن كانت قرائته من إخوانى سابق تعطى الأمور بعض المصداقية بغض النظر عن عرض الأمور فى سياق واضح التحيز من ناحية السرد ،، نقد يمكن تفهّمه لمبدأ السمع و الطاعة و فيه الكثير من المصداقية ،، الشىء الغريب فى الكتاب هو السرد بصيغة أدبية روائية تعتمد بشكل أساسى على المبالغات ك صياغة نظرة أو جملة لرشد الجماعة السابق إبراهيم الهضيبى فى حوالى أربع صفحات و إظهاره فى دور "شرير" الأفلام العربية ، المبالغات و "" الأفورة " تشغل أكثر من 50% من الأحداث بالفعل ، بالإضافة لأن إسم الكتاب و تصميم الغلاف يُظهران هدف مادى رخيص للغاية لدار النشر و هو خطأ وقع فيه العديد من المنشقون عن الإخوان فى مرحلة ما بعد الثورة للأسف ، إما تم إستغلالهم لأهداف تجارية بحتة ، أو لتصفية خلاف أيديولوجى أو سلطوى مع تنظيم الإخوان المسلمين !!!!