يَا شَام
يا شامُ حُزني في الفُؤادِ مُرابطٌ ومُساهرٌ بين الورى يتذبذبْ
يتساءلُ المَهمومُ أين يروحُ من طفلٍ صريعٍ في الجوى يتعذَّبْ
مُستبشِرًا صُبحَ الندى وأراهُ في هذا المسا بدمِ الرَدَّى يتخضَّبْ
الغِرُّ يفترشُ الثرى مُتألمًا والقاتلُ الباغي يَصيحُ: تَأدَّبْ!
أمسى ملاكُ الطُهرِ دون خطِيئةٍ جسدًا
Published on November 06, 2014 12:09