المقعد الخالي على مائدة الإفطار

كل عام و أنت بخير
عزيزي القارئ، كل عام و بركات رمضان تحوطك
بنسائمها و تغمرك نفحاتها فتخفف عنك حرارة
الجو و تطفئ ببرد الرحمة لهب المعصية.

أتذكر عندما كنت
طفلاً أحاول الصيام – وربما كنت مثلي-أن
رمضان كان يحل في فصل الصيف في أجواء
مشابهة لهذه الأجواء، كانت أشد الأوقات
صعوبة هي الساعة الأخيرة قبل الإفطار و
التي يكون الإنهاك قد بلغ فيها قمته و
العطش قد جفف ما بقي من الريق و يزيد الإمر
صعوبة دوارق



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 25, 2012 15:04
No comments have been added yet.