تمر اليوم ثلاث سنوات منذ أن رحل الدكتور جورج بباوي في 4 فبراير 2021 ليسكن في مساكن النور الذي لا مساء له. واليوم ونحن نتذكره، نذكر عشقه للكنيسة القبطية التي كان يطلق عليها أُم الشهداء، نذكر عشقه لليتورجيتها وتاريخها بما فيه من كبوات ونهضات، عشقه لآبائها الذين علموا العالم المسيح، وسلموه الحياة الروحية الأرثوذكسية، وهو ما ظهر في كل مؤلفاته المنشورة أو محاضراته المسموعة. نذكر له أنه لم يفت في عضده ما ظُلِمَ به في بيت أحبائه، بل كان هذا الظلم بالذات هو ما أطلق طاقة محبته للكنيسة إلى أقصى حد، فكتب ع...
Published on February 03, 2024 05:56