ليس هذا تجميعًا لنصوصٍ آبائيةٍ، بل هو عرضٌ ملخَّصٌ وموجزٌ يهدف إلى تقديم شرحٍ مبسَّطٍ جدًا للعقيدة من خلال التدبير، أي من خلال علاقة الثالوث بنا نحن البشر الذين صار لنا “رأسٌ” جديدٌ في جوهر الثالوث، وهو ربنا يسوع المسيح نفسه. آدم الثاني أو الأخير (1كو 15: 45)، الذي “نزل من السماء وتجسَّد من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم” لكي يُعلن لنا أقانيم الحياة الإلهية الواحدة، أي الثالوث القدوس.
غاية هذه الفصول هي إعادة حياة الشركة، أي شركتنا في الثالوث؛ لأننا عندما نسمع عبارة “شركة الروح القدس” في ا...
Published on December 25, 2022 05:40