Ali Helal's Blog, page 8

January 5, 2015

دموع تحت أرتال المطر..

وعر طريقها أعاق تقدمها، إفترشت في إستسلام سطح ندوب غير ظاهرة، إنعكس عنها بريق، لمع وإختفى كأن لم يكن، أخرى حاولت كتائه في ساح وغى، دُفع إليها في غير أمر، أمن في خوفه، مستتر في قيود ساتر مؤقت يتلقى عنه بضع رصاصات.. يتسائل  هل الأمر يستحق المجازفة !

إندفعت في يأس المحاصرين خارج المدينة. رُفعت الأسوار قبل بلوغها، رايات المُتقدمين تهتز  فوق سراب الرصيف الشرقي وأبواقهم المميزة تُعلن النفير..

حواف زرقاء  لأطراف يد كبصمة سكنى سيبيريا قطعت أفكارها البائسه، مصيرها لم يختلف كثيرا عن سابقتها. الأخاديد المنتشرة في وجه العجوز إبتلعتها في صمت الرقرقة، رقرقة المجتمعين على هوامش موطن المرُتحلين، تتبعها نهنهة متألم كهمهمات الصباح بلا كفاء من نوم حول شيخ العمود في صحن الأزهر صبيحة ليلة وطء الخيول.

ﺟﺎﻥ ﻓﺎﻟﺠﺎﻥ ﻟم يعد ذلك البائس الرمزي، فقد قدرته الكبرى على نقض أنفسنا. إستجداء الرعدة في الجسد الدافئ، الدمعه الفضية على الجفون البيضاء تحت  شبيه الجليد، الغائب عن آراضينا الحاضر في طبقات قلوبنا. رفاهية الإختيار لم تعد في حقائب البؤساء، لهم تعاطف السُرج المضاءة في صقيع ليالي الشتاء، وأنسة وقع خطوات منفرد في خالي الطريق وفقط،  فيهما إنقطاع لحظي لأشد أفكارهم سوداوية

معاملات البؤس في إزدياد، تجلس في قارعة الطريق، تجاهد يوماٌ بعد يوم في إقناع ذرات النفس بالاستقرار، والدوران حولها مع جسدها المتموضع في أقل الوحدات المساحية الممكنة، أغطيتها الرثه،  تعلق أطرافها المعرضة للبرد بعبوات المناديل الورقية على امتداد الذراع وانحناء الرأس يأساً أو خجلاً وغالباً إرهاقا، لم تكف عن قبض عضلات وجهها وضم ثنايا الوجه الداله على ذهاب العمر، كانت تفعل وتنتظر ، تتمنى لو يتوقف فيض الماء المنساب  فيمنعها عناء الجهد المبذول لئلا يلحظها أحدهم فيشعر بالاشفاق نحوها. التألم لها في نظراته يسكب على جراحها الكحول. يقتلك العوز عندما يُشعرك به الآخرون.

ألطف الأقدار تتساقط من مأرب اليأس بعد إنهيار دفاعاته. تتابع اللسعات الخفيفة على الماره في جزع، تهدأ رغم البلل ! تلملم آشياءها الصغيرة في حيرة بين الفرحة الباهظة الثمن والالهاء المجاني للمتطفلين ، هكذا لن يلحظ أحدهم وجودها، لن يرى هائم موزع للنظرات الزائغه دموعها. سيهتم بالاسراع ليتقي فضول من هو أعلى منه في سلسلة القوى، هنا ستنضم ملكيتها الخاصة لدموع السماء المقسمه گأرزاق العامه وتبكي بلا خوف أو حرج.

الإنسان المار إعتاد أن يراها مثلي، إستنكاره لوجود مثلها هي تحديداً إختفى ! بثيابها السوداء الدالة على الحقبة الزمنية القادمة منها، رفيقاتها أغلبهن إفترشوا الثرى واستطاروا به من البرد، وهي مازالت على عهدها..

جهاد تنبئ به قسماتها في شقاء.

لا أعلم سبباً منطقيا جعلني أتفحصها تلك المرة رغم مروري المتكرر، أظنها لحظات الفراغ الزمني المنسية حتما بعد ساعات - ضحية التعود- ، أو الرغبة في نسيان حادث قريب.

هل دموعها  الجافة دورية بوجودها هنا خلف عمود الرصيف أم مجرد ذكرى عابرة إقتضت منحها مزيدا من البؤس فوق زادها !

تلاقى الأسى منها والعجز الساكن في صدري بعد ضربات القدر الموجعه على قلوب الصغار مثلي، غياب يد الكهل الُمربته في أناة  تمسح هموم العالم الموحش، ذكرتني بجدتي :) على غير موعد وأعادت لي إحساسي بجمال الشيخوخة بعد أن طمسها المسوخ لاعقي حذاء القاتل بالتفويض وعجلت بيوم يشيب الولدان، حين قُلت إن كان خلقي جاء على نصفين فلابد أن هناك جزء أقدم، أكبر عمرا، قادر على إحتواء الآخر، فليبكي أحدهما وليربت الشيخ فيهما.

إضافة : اللهم كن للمُعذَبين بجنودك، المأسورين فوق تلال البرد، تحيطهم جدران الوحشة والبُعد خلف أسوار الطواغيت.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 05, 2015 23:54

November 16, 2014

المتساقطون منا !

الشمس تهبط للمغيب، طاقة الزمن تهرول نحو الفناء، أعداد قتلانا في اللانهاية. تنكسر أمام  أرواح الشياطين المنتصرة، تنصب احتفالاتها هناك خلف الشفق الأحمر.

تمر الوحدة الزمنية تلو الأخرى بتوقيت الأراضين السبع في  عجلة من أمرها تتدافع المرة تلو المرة بلا وعي، بلا نتيجه تتعلق بها في مهب الريح، تبغي الهروب  خجلى أو متوجسة ، خائفة من المصير كمؤمنه في بيت فرعون.

معنا نبي !
واليأس يقتل أسرانا ببطء على جبهات الأسرين، يوحي لهم همساً كرسائل المطر فوق أكواخ النائمين جوعاً والُمضربين قسراً بعد إنتزاع الودق من ظهورهم على الصلبان في محاكم التفتيش.

 أخرون لم ينتظروا دورهم، مافتئت أنفسهم تبكي عجزاً ، قامت تنال نصيبها بارادتها فشاركت الجائعين جوعهم حتى جاءت الغاشية.

إحترف اليأس صنيعه في أجسادنا ،كأطباء هتلر الملاحظون لأجساد الغجر اليهود ممن تأخروا عن ركب المحرقة إلى التقطيع والإخضاع بفضول من ذهبت عقولهم. يتسلل بعدها للنائمين منا يجز أعناقهم في خشوع المؤمنين بقداسة الفعل، فلا تسمع سوى تأوهات المنحورين ودمعاتهم الباردة تشق طريقها نحو موضع النحر تغسله إستعدادا للتكفين.

دعى النبي ربه أن يبقي لنا على وحدات النهار من الزمن ، أن تعمل الشمس بدوام كلي لا كسوف فيه ولا مغيب، النصر مازال عنا ببعيد لكن اليأس يخاف النور ،يُشعل فيه النار كسجد فيكتور البارد والأوتاد مثبته في قلبه. على الأقل أصبحنا في مأمن من زوار الليل وقسوتهم الناسكه لتستمر معركتنا  الأبدية حتى اليقين من زوال الطغاه أو الفناء تحت أقدامهم . بلا خنساء تَرثينا.
خنساءهم تَسُبُ أبنائها وتُرسل في طلبهم أموات غير أحياء !

التطور لم يكن يوماً أكذوبة مخبول كداروين، لكنها حتمية الوجود التي تجعل من البقاء غريزة تدفع القدرات لتفعل المستحيل.

اليأس فعلها!

خرج بين الأزهار كطاعون عمواس في صدور الصحابة. أتى على إحداهن- الأنقى والأضعف - الترابط بين الصفتين دائم.

نيتشة كان محقاً !

تركتها الأخريات حولها ناظرين للشمس وماهم بأهل للدوران خلفها فقط إصطنعوا أن لهم القدرة على ذلك.
صرختها كانت مكتومه ظنوها تهذي،  أصبحت كسفينة نوح في قلب الطوفان  الخارج من فم التنور ، بلا وحي من السماءيخبرها أين يكون الرسو !

"فرج رزق الله فرج"

تميمة الاسم مركبة بحرفه كتعاويذ السحر الأسود،  كانت بلا أحقية في تغيير مساره المرسوم على لوحة الاعلانات. فتح بها طريقا لليائسين خلفه بحجم عقدة تتسع لمقدار الرأس.

تناولتها الزهرة من بعده في دراما من أنكر ثم ذاق !

في حيرة الباحثين عن المعاني ، عن الخير والشر  ، عن جدوى الرقاد على موائد الشياطين ، عن ذلة القرابين المقدمة للطواغيت  ولا تُقبل، عن الأعراض المنتهكة بدقة المنحوتات الأصلية.

كانت تتردد!

ترتجف في صمت ، تبكي أحيانا لتمتنع عن التفكير ، تهمهم وتشهق وتعاود ،كالنشابين الملتصقين بالجدار يبكون، ترتعش أطرافهم بعد أن فقدت القدرة على إطلاق سهامهم تحت الأسوار، مكتفين بانتظار الاقتحام ودفع أرواحهم لنسيان ما سُلب منهم ، بعضهم قضى عمره وحيدا ، كان أكثرهم بكاء ، لم يكن لدية شئ ليخسره، لم يستطع الجلوس، إعتلى الأسوار وقفز هناك في فم الموت.

كان أكثرهم نقاء !

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 16, 2014 00:29

November 12, 2014

ذهب العقل مع الفطرة

___________________________
أود بحماسة أن أضع لهذة الأسطورة ورداً يومياً من النشر كأذكار الصباح المأثورة، قد لا تتكرر ونحن أحياء ! فيقولون كان هناك ولا يستمع إليهم أحد، حينها يصبح الحديث عن الثورة فوق القوة جرماً يستوجب رجمك من أيادي المستضعفين ، ستجلب علينا بلاءً يا أحمق ، وأي بلاء نحن فيه ؟

هه ؟

القشعريرة الأولى منذ أن إعتاد قلبي الصمت بلا أي مؤشرات على بقائة حياً سوى الصوت الرتيب الممل، صار كسولاً أو مسخاً لايهم فكلهما ينبض بلا روح !

مساحة مكشوفة إستراتيجياً، هرب منها المُكلف العاقل القادر في شرائع الفقة الميسر، مهرولاً مُنَكس الرأس عسى أن ينسى أن هناك ما يستحق الموت دونه!

 الملاذ للألة الجميلة الصغيرة- الحرب ماتركت فينا بشراً- أخرى قابعه بعد التدمير، إحتوتها بعيداً عن عين القنص -لم تتبع الضخم- ، تنتظر الآلة الصغيرة في خوف مصيراً لن تسمع صوته. القاتلة تسكن أجسادهن في صمت !

ألقى القدر بأخر مقتحماً محل الهروب للأول.

زاد الأمر دهشة !

لم يكن متوقعاً هو بالذات، القاتل قابع خلف منظارة يرى صيداً ، لم تُظهر الكاميرات الإرتياح البادي في ملامحه، معركة محسومة سيكون عليه التندر بعدها لمدة حول قدراته المُهدرة في ضعف الفرائس المتاحه بعد أن فرغت الساحات من مبارزي الجهاد المشغولون بأمورهم الخاصة وعقائدهم الحاكمه بكفر إخوانهم.

إعتدنا بعد الحداثة أبطالاً خارقين بثياب لامعه وقدرات فوق العادة. لم يكن يتخيل أحدنا طال عمره وشابت خبراته في فلسفة القتل ، أن هذا الميت سلفاً منذ أن وضعه القدر هناك، المتهور في بلاط الشهداء بعد أن أغرت غنيمة البقاء حياً أخرين.قد يجعلنا مشدوهين لدرجة البلاهة، مصدومين في حقيقة عجزنا ،ساخطين على أنفسنا، مترددين على أبواب الكلمات نود زيارتها فنخجل !

سقوطه المُدَعى بتلقائية المحترفين خادعة قاتلهم المُتربص، إصراره في التشبث بألته الجميله، قتله لفطرته المثبطة حتماً لأولي البأس المعتقدين في الإستحاله، المتأكدين أن مجرد المحاولة إضافة لسجلات المفقودين. قدرات فوق العادة لحقيقة طفل من خير بقاع الأرض.

في أي العوالم الإفتراضية يكفي ما حدث لإظهار رسائل التحذير للقاتل بإنتهاء اللُعبه مع شهادة إعفاء من مزاولة المهنة أو شطبة من قوائم القتلة المحترفين.

وكفى !


اسمعوا بأرواحكم وشاهدوا كما البشر بأعينكم




                                  ___________________________
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 12, 2014 10:39

October 5, 2014

المُعَلّقْ


وَصيه : فلتستحضر صورتي ولتسمع مني

تباً , كنت أتوهم ! صنعت القيد من قهري, تمدد جسدي أسفل بساطير الخوف. الخوف المرضي أو كما يدعي المتنور (فوبيا). أخشى المرتفعات.وقفتي في القمم تتخلل جزيئاتي , تُحطم روابطها التساهميه أو أياً كانت, يصيبها الهواء المندفع بالغثيان.القئ يُحلق أسفل شعيرات وجهي المتراميه بلا تناسق. التصغير البؤري للأشياء, إخفاء حقيقتها يجعل من الأمر كذبة غير مُحتمله. طَنين الصمت يبقى الموسيقى التصويريه الأكثر رُعباً بإجماع فقهاء الموتى. الوحده في جمع المُنقادين. اللاهثون إرهاقاً من محاولات تسديد فتحات السور. يقولون الموت قابع خلفه !

ينبههم شعاع مُتسلل. يتركوا القيد ملسوعين بومضاته المتراقصه بين ذرات التراب الساكنه في ثنايا عُقَدِهم حول الأعناق. يتسابقون في رمي الجمرات حتى يصير النور صريعاً, مُمزق الأوتار على أطراف ساحتهم.


أصابني الضجر. رأيت الحقيقة التي رأها الجميع. القهر أشد السياط وزناً على قلوب الرجال, يَلفها في قسوة. يَهمس في أذان العقول الخفيفه. الموت ما تركنا ! يجلس معنا , يرفع الأحجار في أيادينا , يطعن خصلات النور , يقوي سلاسل الجحيم في رسغ القهر. القاتل لا يحاول التسلل, القاتل فينا. لكني تَركتهم !

نَفسُ عَميق ...
عينان مُغلقتان ..

هواء بارد يملأ صدري, إنتشاء المٌخَدّرين بأصنافهم القذرة المُعتاده. لم أعد في حاجه لجلستهم الضبابيه, وجدت نشوتي الخاصه في محاولات بائسه لطرد ملل الإنتظار القاتل. إنتظار النور بعد الهروب من فتحات السور. الأشعه الأولى القادمة من أسفل الحد الفاصل بين الأرض المٌظلمه والسماء المُتثائبه تداعب جسدي بأنفاسها المتلاحقه الهادئه. أتلصص من مُرتفع هائم في شغف. يقف وحيداً في العراء. الخجل البادي في محياه يجعل من بنيانه المعدني مادة دسمة للسخرية بين رمال الصحراء. قيمته لا تتعدي حفنه من الجنيهات المعدنيه لا تساوي قيمتها, يرميها أحدهم على جوانب الطريق المؤدي للعاصمه. لوحات ثمينه خطها كهنة التسويق و آكلي روح البساطه بمسخ الحداثة.

الرابع و العشرون من أيلول..
العام الرابع بعد القعد الأول..
الألفيه الثانية , 9:30AM

لم أرمي جُنيهات نُخب القَتّله الرأسماليين لكني الآن في قمة هرمهم الدعائي. مارسوا أنواعاً من السحر الأسود مُختلفة كلياً عن القرون الوسطى. الفارق أنهم كانوا الجن والكُهان. إحترفوا القتل بالأفكار. أتعجب كيف إنتصرت عليهم وإحتللت ما هو ملكاً لهم.

 THE INCEPTION IS EGYPTIAN

تترددت في أذُني بصوت شاب لم يعبر منتصف العشرينيات. إنهالت عليه سياط القهر المتعدده ( فقر , مرض , إحتياج , بطاله , .. )  لم تتركه إلا صريعا. كان مثقفاً وأنا أستمع لحديثه الهادئ بجواري.الحافله تسير. ألقى بنفسه, إرتطام عظامه بالأرض كان صامتاً , مخالفاً لقوانين الطبيعه, ما الجديد ؟ الحافلة تسير.
صوته يتردد.. عرفت المعنى بعد حين !

أتلذذ ببقايا الروح في إنتظار خيوط الضوء المنسوجه لتنسدل في رداء السماء, أراها للمرة الأخيرة !

أبالغ في مَدّ أذرعي باستقامه غير معهودة. الإنحناء و التقوس أبناء الفقر والجوع في علاقة شرعية بقوانين الحاكم. لوهلة شعرت بتناقص كُتلتي, جسدي يرتفع عن موضعه. يحاكي المُحلقات بلا أسراب. الغاديات خماصاً. تُقاتل يوماً غَيباً عن تصوراتها بالكلية, عضلاتها الضعيفة تقاتل وقد لا تعود. تنفض اليأس العالق بأجنحتها.

أتحسس الأنشوطه المُزينه لصدري,أتلمس العقدة المتوسطه لعنقي بأناملي وأخفض رأسي. أتقدم خطوتين للأمام, أًصبحت على حافة البُنيان المعدني. الأرض بعيدة. الرُهاب يعاود. المسافه ليست قريبة, أعلم الباقي.

الخطوة التاليه كانت في الفراغ إلى السقوط اللا حر.صوت إنفصال فقرات الرقبة سيطر على الواقفين في أبواب السمع. الهواء الدافع لجسدي لم يبق منه الا ملئ ملابسي.

أحسست بيد القيد تنتزع ظهري وتقطع رباطه الخفي. إنه التهتك في النخاع الشوكي كما قرأت تماماً. الدم توقف عن الصعود لرأسي في كمائن الضغط المادي على الرقاب.

الظلام يتسلل من جوانب المدى المحيط حتى الصمت التام.

لم تكن هناك مشكلة سوى أني فتحت عيناي مرة أخرى. الأمر لم يكن متوقعاً !

بلا تدخل المشهد يتكرر في آلية.
أظنها النهاية البائسه الغير متوقعه !
هل يمكن أن أموت كمداً على تهوري حينها أم أن الأموات لا يموتون ؟

******


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 05, 2014 15:08

September 23, 2014

ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ؟

ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ - 9 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2003

ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻮﻕ ﺗﺒﺔ ﺭﻣﻠﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ ﻋﻤﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻗﻒ ﺟﻮﺍﺩ ﻋﺮﺑﻲ
ﺃﺳﻮﺩ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻠﺜﻢ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣﻊ
ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ , ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻩ .

ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﺇﻧﻌﻘﺪﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺳﺒﺤﺖ ﻣﻘﻠﺘﻴﻪ
ﻓﻰ ﻟﺠﺞ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﻃﻴﺎﺕ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ .

ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ
ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺧﺎﻥ ﺃﺳﻮﺩ ﻛﺜﻴﻒ ﻳﺜﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ. ﻏﻤﻐﻢ
ﺑﺎﻛﻴﺎً : ﻟﻴﺘﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮﻧﻲ .

ﻓﺠﺄﺓ
ﻇﻬﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﺘﺴﺪ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻭﺗﺮﻣﻲ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺷﺎﺳﻌﻪ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻤﺪﻓﻌﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ.

***** 

8 ﺇﺑﺮﻳﻞ 2003

ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﻋﻤﺖ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺷﺒﺎﺏ
ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻭﺷﻴﻮﺥ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺎﺽ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﻨﺘﻬﺎ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟـ Hell
Fire
ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﻏﺎﺿﺒﺎً " ﻫﻞ ﺟُﻨﻨﺘﻢ " !!.
ﺃﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻬﺰﻣﻮﺍ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻜُﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﻜﻮﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺇﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ .

ﺃﺗﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﺳﺘﺮﺩﻉ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧُﻠﻘﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺇﺫﻥ , ﻟﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﺮﺿﺎُ ؟؟
ﺃﺗﺪﻟﺴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﻭﺗﺨﺘﺰﻟﻮﻧﻪ ﻓﻰ 5 ﻛﻠﻤﺎﺕ ؟؟

ﻫﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﻭﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟـ Predators ..!!
ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺮﺍﺀ ..

ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻗﺪ ﺇﻧﺤﻨﺖ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻼﻣﺲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ,
ﻣﺎﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺧﺰﻱ ﻗﺎﺋﻼُ ": ﻻ ﻗِﺒﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻄﺎﻟﻮﺕ
ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ " ﺛﻢ ﺳﻜﺖ .

ﺿﻢ ﺃﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻃﻔﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻏﻤﻐﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ": ﻣﺎﻓﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﻟﻤﻦ ﺳﻨﺘﺮﻙ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺇﻥ ﺫﻫﺒﻨﺎ
ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﺑﻨﺎﺩﻕ ﺑﻤﺨﺎﺯﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻨﺮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ "

ﺭﺩ ﺃﺧﺮ " ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﻌﻨﺎ , ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻧٌﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺎﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ .
ﻓﻠﻦ ﻳٌﻀﻴﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺩﻳﻨﻪ "

ﺗﺠﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﺨﻄﺎً ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻬﻠﻬﻢ !!..

ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻛﻤﺪﺍً !!

ﻛﻴﻒ ﻳُﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻨﺼﺮﻭﻥ ﺩﻳﻨﺎً ﺃﻭ ﻳﺤﻤﻮﻥ ﻋﺮﺿﺎً , ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻻ
ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺒﻠﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ , ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺻﻴﻐﺔ ﺃﺫﺍﻧﻪ .

ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺤﻔﺮﻭﻥ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺧﻬﻢ .
ﺗﺒﺎً ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻟﻘﺪ ﺣﻮﻟﻮﺍ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ . ﻓﺮﻏﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﻴﺮ
ﻭ ﺟﻬﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣُﻠﺼﻖ. ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﻤﻼﺀ .

ﺷﻴﻮﺥ ﻃﺎﻟﺖ ﻟﺤﺎﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ , ﺫُﺭﻋﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻗﻨﻌﻮﻫﻢ
ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧَﻤْﺲُ ﻋﻠﻰ ﻣُﻠﺼﻖ ﻭﺃﻥ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﺍﻹ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ , ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﻭﺗﺼﻄﻚ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻟﻲ ﺷﻄﺮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻤٌﻠﺼﻖ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺸﻄﺮ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ , ﺇﻟﺘﻘﻂ ﺳﻼﺣﻪ ﻭﻣﻀﻰ

**********

ﻣﺮﺕ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺲ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻏﻄﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ
ﻭﺟﻬﻪ .
ﻟﻜﺰ ﻓﺮﺳﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻋﺪﺩﺗﻬﺎ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻟﻪ ﻭ ﻷﻫﻠﻪ .

ﻟﻜﻦ

ﺻﺎﺭﻭﺧﺎً ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻒ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻇﻼﻝ
ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﻓﺼﺎﺭﺕ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﻮضع ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺎﺑﺎً ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺮﻩ ﻗﺎﻡ
ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ , ﻣﺎ ﺇﻥ ﺇﻟﺘﻘﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭ
ﺃﺧﺮﺝ ﻣُﻠﺼﻘﺎً , مزقه ﻭ ﺭﻣﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎﻩ .

ﺇﺣﺘﻀﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ , ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﻱ ﺇّﺫﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻪ ﻳﻜﻔﻲ
ﺃﻧﻪ ﺛﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﻠﺼﻖ .

ﺣﻤﻼ ﺳﻼﺣﻴﻬﻤﺎ , ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﺼﻖ ﻭﺇﻧﻄﻠﻘﺎ ...
# ﻗﺼﺔ _ﻗﺼﻴﺮﺓ _ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ# ﻣﺒﻨﻴﺔ_ ﻋﻠﻰ_ ﺃﺣﺪﺍﺙ_ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
# ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ _ﻣﻦ _ﻣﺄﺳﺎﺓ_ ﺍﻟﺤﺰﺏ_ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ _ ﻓﻰ _ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 23, 2014 10:14

هِيَ هَاجرْ

مُقلتان من ولد المها تدحرجتا
حتى المُقام في بيت من الرحم
**
التمسا الرَمشَ من ظهر الجياد
وخفةً من سيل ماءٍ زَمزمِ
**
نادت في قلب اللحم صارخةً
يا عُمر أسرع بمُر التاسع الزخمِ
**
خرجت بصرخةٍ حيويةٍ،تبكي
والاسم في كتاب الكون مدون
**
احتاروا ذاك اليوم في إسمائها
حتى إستقر أبوها على هجرةٍ من عجمِ
**
بضحك من سنا الأسنان قبل ظهورها
شقت طريق الموت بلا كلل ولا ألم
**
أسرع بصدح من الأذان في ثنايا حواسها
والتمر في فيها خير مُلثمِ
**
بيضاءٌ كالثلج متجسداً
فوق الأصيل على الظلام يهشم
**
يزدان ثَغرٌ مُستحدث في وجهها
بزوج من الاحجار كريمة من لبن
**
تتشابه بهما مع الأرانب كلما
قفزت فوق الفرائش تبغي الشُرب و الطَعمِ
**
صارت لستة أشهر من عامها
تجلس بلا حبٍو ولا كَلمِ
**
إن كانوا تسعاً في مسيرة نطفة،
كَبرتُ.فالعمر ينعي الثامن المعدم
**
في ساح ظلم ثاروا بلا يأس
حتى أتاهم خِسُ بالموت و اللغم
**
الآن حتى ما فهمت عزائمهم
أُشفق عليها من بلاد،فيها البراءة تُعدمُ
**
البُعد نارُ في القلوب حِطَابُها
والنفس ترضى بالقليل من المشاهد تُرسمُ
**ِ

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 23, 2014 07:45

September 18, 2014

في نهاية عامي الواحد والعشرين

عشرون عاماً بعد الواحد مرت.....

المتأخرات من السنون فعلن ما لم تفعله أمهاتهن السابقات.

عشرون عاماً كن أضعف من إحدى اللمم ( سَقطُ السنين )،المتممه للواحد والعشرين، المعلنه عن بدء العقد الثاني في دورة حياة أحدهم.
طالت لحى القلوب بعد مُرد كطفل شاب في الخامسه، تحققت فيها أسطورة بنجامين العجوز الوليد.

الطرق الخفي على أبواب الأنفس كان مُرهقا، فاق الإحتمال حتى العدم.

نعم في العدم كانت البداية و إليه إنتهت.


تصير التهاني حينها بدوام الصحه و العافيه بلا ضعف أو مرض طقساً شعائريا في دين البيروقراطية.
لا أعلم السبب المقنن بلا قرائن الذي دفعني للكتابه عند تلك النقطه في مجرى زمني الخاص بالذات ..
ألهذا علاقه بعام الحزن المنصرم .. ؟
أم أمراً إعتيادياً في زمن الرده .. ؟
الرده عن أي شئ و كل شئ.

مراقبة المؤشرات عند الارتداد حتمي للبقاء على الطريق في الاتجاه المعاكس.
الرده عن (  الأمل واليأس، النفس والاخر، الوحدة والجمع، الموت والحياة، ...... )
الردة عن الشئ ونقيضة المتشاركين في الثانية الزمنية الواحدة والوحيدة التي يُمكن شطرها.

خبراتي بنفسي تزداد في حين أن الإدعاء بذلك خبل، يتجلي فيها التداخل بين منحنى الماضي المدفوع نحو النسيان بقوى التبلد أحيانا والهروب أحيانا أخرى وبين الحاضر المنعدم تحت وطء إختزال الزمان والمكان في مشهد ثابت لأحد المنحرفين ينفذ الهيرا كيري تحت أقدام صنم الملعون القائم في أركان الدولة الحديثة. مردداً "يحيا الإمبراطور الهالك"

ضبابية المستقبل لا تحتاج وكيلاً للحديث عنها، أفخر أنواع الضباب الأسود القادم من محارق الروس في قندهار والأمريكان في هانوي - ذو الختم العسكري المموه -

يومٌ يحتضر ويولد أخر من أطلال فجره يؤكدان نظريتي الفريدة : لا تتذمر فالقادم أسوء باذن الله

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 18, 2014 15:28

September 17, 2014

عنقاء في سماء غزه

يا لحن الكلمات النازف من ثغرالطفل المغدور..
من بين آهات إمرأةٍ حملت سقطاً مولود ..
أو صرخة شيخ في السادسة ينادي..
أبتاه إبيضت رأسي..
سقطت خصلات الشعرالمنثور...

أوتار العزف تسير,تبكي من قطع عرضي ..
إنخلعت فيه الأظفار, تتشبث تحت الأنقاض ببقايا النور..
الصرخة صارت مكتومة,رائحة البارود إندثرت.

أصبحت الشئ الأوحد في النقطه العمياء..
لا أحد يراني

المشهد من نافذة الشرفة كان سماء..
أهرب من نومٍ من أمٍ
أشرع في عَدّ النجمات
ظهرت عنقاء
عبرت في الذرا إقتحمت كُلِ الفراغات

إخترقت حَاجِزَ صوتٍ
لثمت في فم السور قُبلة موت
إرتجت أحجاره في صخب,
ذاقت قبلات بسرور ..
وقفت
تنتظرالقسام يُلملمْ باقي الأشلاء
تترنح في عجز
تدعو الأرض ..
تنهل سيل دماء

والعنقاء تراقب
أحجار تصمد باباء

تُسقط مخزون النيران ..
تقتل أوراق خضراء
بقيت بعد القصف الأول
مخزون الماء المحدود ما عاد كفاء

أوتار العزف تسير تبكي من قطع عرضي
ماتت في الظلمة أرواح
الصمت القاتل يعبث ..
أحبالي إنقطعت
إحتضرت قدرات البوح

إن كانت تلك نهايه ؟
أين المَلكُ الموعود
أين النور المنبثق من فم الموت
أين البسمة المرسومه
أين إستقبالي من سَبقٍ صفاً مشدود

ألطفل عجزوا أم كسلوا !
أم عمري زال مرصود
فليسرع أي فريق !
فليسحب في الدنيا يداي
وليخرج جسدي المكدود
أو يتركني ألاقي قَريبَ
من بني القسام المشهود

والعنقاء تراقب 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 17, 2014 02:00

September 10, 2014

شتاء تحت حكم العسكر

ﺇﻧﺤﺪﺭﺕ القطرة الفضية قصرا تحت قوى الجاذبية الخفية، فسرتها هي بضعفها الخَلقي بلا تذمر. لم تفكر طويلا بالسببية ولا جدوى جهادها الوعر على السطح الواقف كجدار اليهود حول الأراضي المقدسة.

ابتسمت في حزن، وتعلقت بأمل الخير الموعود من الخالق. واصلت ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺘﺸﻘﻖ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﺫﺍﻫﺒة، تسقط ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ في منتصف بقعة  ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ – ﻛﺄﻧﻬﻦ ﻳﺨﺸﻴﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ – ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ بعد. عذريتها دُنست، هُتكت أستارها، ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻟﻴﻌﻮﺩ السطح ميتاً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ.

ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﻳﻀﺮﺑﻦ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ .

ﻓﺠﺄﺓ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻣﻦ  ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻓﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ..
ﻟﻢ ﻳﺪُﻡ ﻃﻮﻳﻼ ..
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﺸﺒﺢ ﻤﻈﻠﻢ قاﺑﻊ ﻓﻰ ﺮﻛﻦ خفي ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ..

ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ !!
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤُﺨﻴﻒ , ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺗﺘﻘﺎﺗﻞ ..
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﺒﺢ ..
شبح ﻳﻬﺘﺰ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﻡ ..
ﺑﻤﻌﺎﻧﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻳﺮﺗﺠﻒ !!
ﻳﻬﺪﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤُﺨﻴﻒ ﻟﺤﻈﺎﺕ ..
يسود ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻷﺷﺪ ﻗﺴﻮﺓ ..
ﻫﻨﺎلك ﺻﻮﺕ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺢ ..

ﻫﻤﻬﻤﺎﺕ !!

ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ ﻳٌﺘﻤﺘﻢ ...
ﻫﻞ ﻫﻰ ﻃﻘﻮﺱ ﻷﺣﺪ ﻏﺮﻳﺒﻰ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ ؟؟ !
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺍﺿﺤﺎً
ﻟﻜﻨﻪ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﺮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤٌﺨﻴﻔﻪ

" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ "
" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ "

ﻟﻴﺲ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً ﺇﺫﻥ .. ﻟﻴﺴﺖ ﻃﻘﻮﺳﺎ
ً
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺳﻘﻂ ﻓﻰ ﺑﻄﻦ ﺣﻮﺕ .. ؟؟ !!
ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﻮﺣﻴﺎﻥ ﺑﺬﻟﻚ ..
ﻟﻜﻦ ..
ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻟﺘﺘﻀﺢ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ ..
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ..
ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ..

ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺒﺢ ..
ﺷﺎﺏ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ , ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗٌﺰﻳﻨﻬﺎ ﻟﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﻪ ..
ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ..
ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺟﺴﺪﺓ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﻓﻤﻼﺑﺴﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ..

لم ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺻﻮﺗﻪ ..

" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ "
" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ "

ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺧﻠﻔﻪ ..
ﺗﻈﻬﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﺗﺮﺗﺠﻒ ..

" ﻳﺴﻘﻂ ﻳﺴﻘﻂ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ "

#في_ذكرى_الشتاء_الثاني

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 10, 2014 03:01

صعود الأقمار

ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ...
ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻓﺄﺫﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻕ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ.
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻧﻮﺍﺓ ﺗﻮﺣﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺩﻕ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺌﺘﻪ ﻟﻠﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﻴﻦ !
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﺣﻴﺎ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺣﻠﺐ ..

ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﺧﺘﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏( ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ‏) ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺃﻓﻐﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻬﺪ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻠﻘﻰ ﺍﻷﺧﺮﻭﻱ.ﺿﺎﻉ ﺩﻣﻪ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ..

ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺿﺠﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺧﺮ ﻟﻺﻃﺎﺭ ﻣﻜﻠﻮﻡ. ﺇﻏﺘﺎﻟﺘﻪ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻣﻮﺣﺪﻳﻦ، ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻴﻘﻬﻢ ﺃﺯﻣﺎﻧﺎً، ﺗﺮﻙ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺑﻼ ﻭﺩﺍﻉ .

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻟﻠﺘﻤﺎﻡ، ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻟﻤﺄﺩﺑﺔ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﻭﺑﻼﻁ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻤﺰﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺎﺕ.
ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﻥ، ﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻛﺘﺎﺋﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻘﺎﺽ ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﺨﺮﺍﺋﺐ !

ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﺗﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺗﺤﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ! ا

أيا كتائب الأحرار إصطفوا للقى..
ولتعلموا أن الفناء مُحَتّمُ..
ذخر سلاحاً بالدماء ..
إن الخوارج شيدوا فك الرحى..
أقمارنا للسماء قد إرتقت لتنير دربا للصفوف متألقا

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 10, 2014 02:08