خيري الذهبي
Born
Syrian Arab Republic
Genre
![]() |
لو لم يكن اسمها فاطمة
3 editions
—
published
2005
—
|
|
![]() |
من دمشق إلى حيفا
3 editions
—
published
2019
—
|
|
![]() |
حسيبة
2 editions
—
published
2010
—
|
|
![]() |
الإصبع السادس
4 editions
—
published
2013
—
|
|
![]() |
فياض
2 editions
—
published
2003
—
|
|
![]() |
المدينة الأخرى
—
published
1985
|
|
![]() |
فخ الأسماء
2 editions
—
published
2003
—
|
|
![]() |
ليال عربية
—
published
2008
|
|
![]() |
رقصة البهلوان الأخيرة
—
published
2008
|
|
![]() |
الجنة المفقودة - من القنوات إلى كفرسوسة
|
|
“الآن فقط أدرك أن المعجزة تحتاج لطرفين، المجترح، والقابل لها، المبهور بها، والمروج لها، وأنا كنت القابلة المبهورة السعيدة بنتائجها.. آه.. الآن فقط أدرك أن الشعب المؤمن بحصول المعجزات هو شعب ما قبل القانون، الكاره للقوانين، المتمني سقوط القوانين وانهيارها، فاذا سقطت آمن بأن من أسقطها قديس.. صانع معجزة.. الآن فقط.. أدرك كيف تتقبل الشعوب الدكتاتور محطم القوانين، وجاعل كلمته القانون. انها شعوب ما قبل القانون، الشعوب المؤمنة بالمعجزة، وها هو الدكتاتور يصنع المعجزة. لقد حطم القانون.”
― لو لم يكن اسمها فاطمة
― لو لم يكن اسمها فاطمة
“1) ولدت في مدينة دمشق مصادفة و ربما كان يمكن لأسرتي أن تكون من حيفا أو أنطاكيا أو حلب أو بيروت، لكنني ولدت في دمشق في مصادفة قدرية حيث كان والدي و والدتي يخططان للانتقال من المدينة للعمل، و مصادفة كذلك ولدت في ذات السنة التي ولدت فيها سوريا كبلد مستقل جديد، ناصع، تحت مسمى الجمهورية السورية، لذلك فإن سيرتي الشخصية تتقاطع مع سيرة الجمهورية الجديدة بكل خيباتها و فرحها القليل و اضطرابها و سكونها، من أجل هذا أشعر بالفعل أنني إن لم أكن شاهداً على مسيرة هذا البلد فأنا على الأقل في حالة توأمة معه، هذه البلاد التي ولدت في قلبها وفي عاصمتها، البلاد التي تنافرت و تجاذبت وتخاصمت وتصالحت مع كل الدول فيما حولها، وبالتالي لم تكن حياتي هذه إلا مرآة لما يحصل، كان كل شيء جديد على حياتي الشخصية هو جديد على هذا البلد، التلفزيون و الراديو و الانقلابات و الرواية و التكنولوجيا، كنا أنا والجمهورية السورية نكبر سوية، ونتعلم سوية ، نرتكب الأغلاط و نتصالح و نتخاصم، في البداية، ولعل مصائرنا متشابهة، فأنا لم أعش مراهقة طائشة، بل كانت طفولتي و مراهقتي وشبابي متزنة ومستقرة تخللها الكثير من العمل والأمل، مثل الجمهورية تماماً، وإنما بدأت مرحلة الاضطراب متأخرة كما هو حال البلد بعد الوحدة والانفصال الذي اثر بنا سوية عميقاً، و حتى خوفنا المشترك من الانقلابات وانتظار المجهول القادم منها، وصولاً إلى سكونية الانقلاب الأخير الذي استمر حتى يومنا هذا، وبعثر حياتنا أنا و الجمهورية خصوصاً في العشرية الأخيرة، بعد أن تركت بلادي وتلك أطول مدة نفترق فيها أنا و الجمهورية السورية بعضنا عن بعض، ولا أقول أنا إلا لأنني ابن وديع لهذا البلد لا أريد له إلا الازدهار و الخير والديمقراطية التي ستبني قبة من حديد تحمينا جميعاً أسفلها..”
― الجنة المفقودة - من القنوات إلى كفرسوسة
― الجنة المفقودة - من القنوات إلى كفرسوسة
Is this you? Let us know. If not, help out and invite خيري to Goodreads.