هند جعفر
Goodreads Author
Born
in Ismailia, Egypt
Website
Influences
Member Since
June 2010
![]() |
عدودة
—
published
2015
|
|
![]() |
أيام سمير حمص
—
published
2023
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
هند’s Recent Updates
هند جعفر
is now friends with
سلوان البري
![]() |
|
هند جعفر
is now following Abdulrahman Hassan's reviews
![]() |
|
هند جعفر
rated a book it was amazing
|
|
هند جعفر
rated a book it was amazing
|
|
هند جعفر
joined the group
Goodreads Librarians Group
![]() |
|
“كلب يروي قصة قصيرة"
فكرت في الخروج أو للدقة الهروب، ولكني أقنعتُ نفسي بأن الأمر مؤقَّت، وأني سوف أتبادل الأدوار مع القطة قريبًا، وأخذتُ أفكر كيف ستتحملني القطة ووزني يفوق وزنها عشرات المرات؟ ولكن ما حدث بعد يومين أن القطة رحلت عن ظهري، وذهبَتْ مع طفل صغير جاء مع أمه فأعجبته وتشبَّث بها وتركني، وحلَّ مكانها دبٌّ بني اللون، ومن ثم دب ثانٍ، وثالث، ورحلوا جميعًا مع غرباء ارتادوا المحل يومًا بعد يوم.. حتى جاء يوم اعتلى ظهري كلبٌ يشبهني إلى حدٍ كبيرٍ وقتها أدركت أن دوري قد اقترب.”
― عدودة
فكرت في الخروج أو للدقة الهروب، ولكني أقنعتُ نفسي بأن الأمر مؤقَّت، وأني سوف أتبادل الأدوار مع القطة قريبًا، وأخذتُ أفكر كيف ستتحملني القطة ووزني يفوق وزنها عشرات المرات؟ ولكن ما حدث بعد يومين أن القطة رحلت عن ظهري، وذهبَتْ مع طفل صغير جاء مع أمه فأعجبته وتشبَّث بها وتركني، وحلَّ مكانها دبٌّ بني اللون، ومن ثم دب ثانٍ، وثالث، ورحلوا جميعًا مع غرباء ارتادوا المحل يومًا بعد يوم.. حتى جاء يوم اعتلى ظهري كلبٌ يشبهني إلى حدٍ كبيرٍ وقتها أدركت أن دوري قد اقترب.”
― عدودة
“كانت الورقة الأولى عليها عنوان البحث واسمه واسمي بما أني أستاذ المادة، والورقة الثانية تحمل بيت شعر لشاعرة أمريكية هي Emily Dickinson ..يقول بيت الشعر:
أحسست بصدع في عقلي
وكأن مخي ينفلق
وجهدت كثيرًا في لفقه
وفشلت تمامًا في رتقه
من فكري اللاحق حاولت
وصلاً للسابق فعجزت
وتناثر نظم التفكير
ككرات في الأرض تسير
وعلق الجثة تحتها بخط منمق: هذا ماكانت تشعر به فرجينيا !”
― عدودة
أحسست بصدع في عقلي
وكأن مخي ينفلق
وجهدت كثيرًا في لفقه
وفشلت تمامًا في رتقه
من فكري اللاحق حاولت
وصلاً للسابق فعجزت
وتناثر نظم التفكير
ككرات في الأرض تسير
وعلق الجثة تحتها بخط منمق: هذا ماكانت تشعر به فرجينيا !”
― عدودة
“عندما شرعت في التلوين؛ جاء أول شكل يُمثل نمرًا ضاحكًا وهو مالم أره من قبل، فالثعلب، والأسد، والحمار الوحشي، وحتى وحيد القرن تم رسمهم في كتب الأطفال يضحكون، ولكن النمر دومًا وحده يأتي فى الرسوم متنمرًا وكئيبًا،، يلعب دور الرجل الثانى المرهوب أحيانًا أكثر من الأسد.”
― عدودة
― عدودة
“رؤيا
جاء لي يوسف إدريس في المنام البارحة، كانت رؤياه في الحلم لا تتفق مع معرفتي الحقيقية به، فالمتأنق أوروبي الملامح؛ أتاني لابسًا جلبابًا بلديًا طوبيَّ اللون، وطاقية شبيكة ذهبَ لونها، ممسكًا بعلبة كبريت رُسم عليها أربعة أهرامات غير مكتملة القمم، على غير العادة بدا حزينًا، والعادة هنا راجعة على رؤيتي له في مكتبه بمبنى الأهرام ضاحكًا ونشيطًا مُرسلاً نظراتٍ كالسِّهام في كلِّ اتجاه .. ولأني أدركت وجودي في حلم، وأنى لن أغضبه بخروجي عن المألوف، قرَّرت استغلال الحلم لأقصى مدى يُمَكِّنني من توطيد العلاقة مع هذا الجلاَّد الوسيم.
بدأت باحتضانه في حميمية لم أكن لأجرؤ عليها في حياته، ولم يقابلني هو بتأففٍ، بل نظر لي قائلاً: لساك بتتعشم في الخَلْق ؟”
― عدودة
جاء لي يوسف إدريس في المنام البارحة، كانت رؤياه في الحلم لا تتفق مع معرفتي الحقيقية به، فالمتأنق أوروبي الملامح؛ أتاني لابسًا جلبابًا بلديًا طوبيَّ اللون، وطاقية شبيكة ذهبَ لونها، ممسكًا بعلبة كبريت رُسم عليها أربعة أهرامات غير مكتملة القمم، على غير العادة بدا حزينًا، والعادة هنا راجعة على رؤيتي له في مكتبه بمبنى الأهرام ضاحكًا ونشيطًا مُرسلاً نظراتٍ كالسِّهام في كلِّ اتجاه .. ولأني أدركت وجودي في حلم، وأنى لن أغضبه بخروجي عن المألوف، قرَّرت استغلال الحلم لأقصى مدى يُمَكِّنني من توطيد العلاقة مع هذا الجلاَّد الوسيم.
بدأت باحتضانه في حميمية لم أكن لأجرؤ عليها في حياته، ولم يقابلني هو بتأففٍ، بل نظر لي قائلاً: لساك بتتعشم في الخَلْق ؟”
― عدودة
“كلب يروي قصة قصيرة"
فكرت في الخروج أو للدقة الهروب، ولكني أقنعتُ نفسي بأن الأمر مؤقَّت، وأني سوف أتبادل الأدوار مع القطة قريبًا، وأخذتُ أفكر كيف ستتحملني القطة ووزني يفوق وزنها عشرات المرات؟ ولكن ما حدث بعد يومين أن القطة رحلت عن ظهري، وذهبَتْ مع طفل صغير جاء مع أمه فأعجبته وتشبَّث بها وتركني، وحلَّ مكانها دبٌّ بني اللون، ومن ثم دب ثانٍ، وثالث، ورحلوا جميعًا مع غرباء ارتادوا المحل يومًا بعد يوم.. حتى جاء يوم اعتلى ظهري كلبٌ يشبهني إلى حدٍ كبيرٍ وقتها أدركت أن دوري قد اقترب.”
― عدودة
فكرت في الخروج أو للدقة الهروب، ولكني أقنعتُ نفسي بأن الأمر مؤقَّت، وأني سوف أتبادل الأدوار مع القطة قريبًا، وأخذتُ أفكر كيف ستتحملني القطة ووزني يفوق وزنها عشرات المرات؟ ولكن ما حدث بعد يومين أن القطة رحلت عن ظهري، وذهبَتْ مع طفل صغير جاء مع أمه فأعجبته وتشبَّث بها وتركني، وحلَّ مكانها دبٌّ بني اللون، ومن ثم دب ثانٍ، وثالث، ورحلوا جميعًا مع غرباء ارتادوا المحل يومًا بعد يوم.. حتى جاء يوم اعتلى ظهري كلبٌ يشبهني إلى حدٍ كبيرٍ وقتها أدركت أن دوري قد اقترب.”
― عدودة
“عندما شرعت في التلوين؛ جاء أول شكل يُمثل نمرًا ضاحكًا وهو مالم أره من قبل، فالثعلب، والأسد، والحمار الوحشي، وحتى وحيد القرن تم رسمهم في كتب الأطفال يضحكون، ولكن النمر دومًا وحده يأتي فى الرسوم متنمرًا وكئيبًا،، يلعب دور الرجل الثانى المرهوب أحيانًا أكثر من الأسد.”
― عدودة
― عدودة
“ماتتحوجش لحد، ماتنذلش أبدًا، مايتحنيش ظهرك، مايحكم عليك عبد ظالم، يحفظ ولاياك، مايكتب عليك القهرة !
كان فمها حلوًا لايخلو من الدعاء له، وغالبًا مايرد هو بصوت خفيض: تعيشي ياأم إسلام!
ولكن كل هذا لم يمنع انفجار أم إسلام فى وجهه وقت جلوسنا عصرًا في إحدى جلساتنا الصيفية الجماعية عندما سألها وقت انتقالنا للشقة السابعة إيه رأيك نعمل حمام بلدي أهو بالمرة العيال كبروا ويستحسن مايقعدوش مطرح بعض؟ وقتها أطلقت أمي ضحكة مجلجلة ثم احتقن وجهها وكأن ضحكتها وقفت في منتصف حنجرتها، فاستعرضت رقبتها ثم استطالت بعدها لتندفع الكلمات تتسابق للخروج من فمها: عايز بناتك يتسيروا على الأرض ياراجل، وعايزنى أوطي لحد ما أقع مرة في النجاسة، ده أنا الدوالي هدت رجلي من الشيل والحط والهبد.”
― عدودة
كان فمها حلوًا لايخلو من الدعاء له، وغالبًا مايرد هو بصوت خفيض: تعيشي ياأم إسلام!
ولكن كل هذا لم يمنع انفجار أم إسلام فى وجهه وقت جلوسنا عصرًا في إحدى جلساتنا الصيفية الجماعية عندما سألها وقت انتقالنا للشقة السابعة إيه رأيك نعمل حمام بلدي أهو بالمرة العيال كبروا ويستحسن مايقعدوش مطرح بعض؟ وقتها أطلقت أمي ضحكة مجلجلة ثم احتقن وجهها وكأن ضحكتها وقفت في منتصف حنجرتها، فاستعرضت رقبتها ثم استطالت بعدها لتندفع الكلمات تتسابق للخروج من فمها: عايز بناتك يتسيروا على الأرض ياراجل، وعايزنى أوطي لحد ما أقع مرة في النجاسة، ده أنا الدوالي هدت رجلي من الشيل والحط والهبد.”
― عدودة
“كانت الورقة الأولى عليها عنوان البحث واسمه واسمي بما أني أستاذ المادة، والورقة الثانية تحمل بيت شعر لشاعرة أمريكية هي Emily Dickinson ..يقول بيت الشعر:
أحسست بصدع في عقلي
وكأن مخي ينفلق
وجهدت كثيرًا في لفقه
وفشلت تمامًا في رتقه
من فكري اللاحق حاولت
وصلاً للسابق فعجزت
وتناثر نظم التفكير
ككرات في الأرض تسير
وعلق الجثة تحتها بخط منمق: هذا ماكانت تشعر به فرجينيا !”
― عدودة
أحسست بصدع في عقلي
وكأن مخي ينفلق
وجهدت كثيرًا في لفقه
وفشلت تمامًا في رتقه
من فكري اللاحق حاولت
وصلاً للسابق فعجزت
وتناثر نظم التفكير
ككرات في الأرض تسير
وعلق الجثة تحتها بخط منمق: هذا ماكانت تشعر به فرجينيا !”
― عدودة

A place where all Goodreads members can work together to improve the Goodreads book catalog. Non-librarians are welcome to join the group as well, to ...more