Jump to ratings and reviews
Rate this book

العرق مبتدأ العشق

Rate this book
تنتمى نصوص "العرق.. مبتدأ العشق"، للقصص القصيرة جدًا، وتعبر عن تداخل الأجناس الأدبية بين القصة القصيرة والشعر، كما تتعدد عوالمها السردية بين الذات والآخر لتعبر فى النهاية عن عالم مكتمل يتجاوز فيه الواقعى بالخيالى.

وتعتمد المجموعة فى تشكيلها الجمالى على تنوعات مختلفة لتيمة العالم، حيث الحب والخوف والكراهية والورد والدم، فى كتابات قصيرة متتالية لا تختصر الحياة لكنها توجزها.

89 pages, Paperback

First published December 1, 2014

2 people are currently reading
29 people want to read

About the author

بلال رمضان

2 books46 followers
بلال رمضان، كاتب وصحفى مصري، من مواليد الأردن عام 1986، مسئول عن الملف الثقافى فى مصر وعدد من الدول العربية ويعمل صحفيًا بجريدة اليوم السابع، وشارك فى العديد من فعاليات معارض الكتب، وتم تكريمه في مهرجان "تاء الشباب" فى مملكة البحرين، وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان "العرق... مبتدأ العشق" عن دار روافد" وكتاب بعنوان "خضير ميرى.. مساراتٌ ورؤى" وهو كتاب حواري فلسفي مع الكاتب العراقي خضير ميري.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (12%)
4 stars
1 (12%)
3 stars
3 (37%)
2 stars
1 (12%)
1 star
2 (25%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Batool Hameed.
146 reviews33 followers
December 31, 2018
نصوص جميلة.. بين رشاقة الحلم وترهل الواقع.
This entire review has been hidden because of spoilers.
1 review
Read
March 2, 2025
خرا وشخص أخرا من الخرا
Profile Image for Mohamed Sersawy.
52 reviews23 followers
February 22, 2015


بلال رمضان: أردت للقارئ أن يشاركني في رسم ملامح شخصيات نصوصي
حوار-محمد سرساوي:
يحاول الكاتب بلال رمضان أن يجعل القارئ يفك شفرات نصوص مجموعتة الأولي "العرق...مبتدأ العشق" الصادرة حديثا عن دار روافد، حتي يسطيع القارئ أن يصنع خياله الخاص، ليجيب عن سؤال ما رسالة الإنسان في هذا العالم؟، وسؤال أخر متي تكون الكلمات متعدده المعاني؟
اجرت "المراقب" حوار مع بلال ليحدثنا عن تجربتة مع العمل الأول:

كتبت فى مقدمة المجموعة بأنك لا تؤمن بالعناوين وأكتفيت أن ترقم نصوص المجموعة لماذا لا تؤمن بعناوين النص؟
راهنت بداية من العنوان وحتى نهاية النصوص على ذكاء القارئ، وقدرته على فك شفيرة النص، والتأويل، وكما قرأت أنت فقد ذكرت أن العناوين "مضللة"، والمقصود بالضلال أنها تصنع حاجزًا بين القارئ والنص، وتحدد أفق توقعاته، ورؤيته، وخياله، أردت للقارئ أن يشاركنى فى رسم ملامح الشخصيات، وجنسها، ويحدد من يطرح السؤال ومن يجاوب.

برغم ذلك وضعت عنوان لمجموعة "العرق.. مبتدأ العشق" كيف جاء الأختيار؟
لا أعتقد أن الكاتب هو من يختار اسم عمله، بل أتصور أن الشخصيات أو العالم الذى يكتب عنه، ويعيش فيه، هو الذى يضيء له الاسم المناسب. أما عن "العرق.. مبتدأ العشق" فبداية من العنوان إلى نهاية المجموعة، ستجد أن هذا العنوان منتشر كـ"تيمة" أساسية فى نصوصها، بأشكال مختلفة، وقد يتصور القارئ أن النصوص تعبر عن حالة معينة، وهذا ما فوجئ به العديد من الأصدقاء، الذين بحثوا عن العشق فى صورته المبسطة، فلفظ "العرق" ليس بالضرورة أن تكون ناتجة عن الرومانسية الزائدة، ولديها معانى متعددة، أما عن الرومانسية التى بحث عنها البعض فى النصوص فهى موجودة بالفعل، وربما تكون معدة للنشر كمشروع كتاب جديد، إلا أننى أفضل لكتابتى أن تكون مثقلة بالتجربة الناتجة عن العرق ذاته.

قمت بإهداء المجموعة إلى نيتشه وسلفادور دالى وتمنيت أن تقابلهم وتتحدث معهم فما هى الأحاديث والتسأولات التى تريد طرحها عليهم؟
بالنسبة لى، منذ أن بدأت قراءة الفلسفة، وتعرفت على "نيتشه" فى طريقى كلما قرأت كتاباً جديدًا، حتى تطلعت علي أفكاره، ومقولاته، التى أشبهها بالطلقات السريعة، التى تشعل ثورة الفكر، لمن يبحث دائمًا، أو لديه شغف برؤية الأشياء، أو الأحداث بنظرة مختلفة، وأوسع تأويلاً، وأنا بين حينٍ وآخر، أجدنى أعود إليه، وأفتش في كتاباته، كمن يحيي شاعرًا أو مفكرًا بإعادة قراءة أعماله، وتطبيقها فى الواقع.
أما عن "دالي" فأنا مفتون بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وبشخصياته وتعليقاته وكتاباته غير المتوقعة، فهو كمن يكتب أو يرسم حينما يكون شخصًا آخر، ذلك الشخص الكامن بداخلنا، والذي لا نطلع أحد عليه، إلا بأعمال فنية كالرسم أو الكتابة، كتعبير عن الفوضى أو العبثية.
وأما الإهداء، من خلال شغفي بهما تمنيت لو أمكنني لقاؤهما معاً، فى العالم الآخر، فى هذا اليوم الذي شغل البشرية كلها منذ أن بدأت، فأعرف آراء كل منهما بطريقته الخاصة، ونحن نلعب سويًا الشطرنج، ونتبادل الآراء، فأرى لوحة لـ"دالي" ويعلق عليها "نيتشه".
لماذا لم تصنف عملك الأول هل كان مجموعة قصصية أم ديوان شعر؟
أتصور أننا بحاجة للبحث عن أساليب ومعايير جديدة، وألا نقدس الأشياء التى صنعناها منذ قرون، الكتابة هي الكتابة، والرهان على القارئ، وإن كنت أؤمن بأن الكاتب يراهن نفسه على تقديم ما هو مختلف وجديد، قبل كل شيء، أنا لا أفضل السير في طريق سار فيه الآلاف، ولا أكتب من أجل شيء ما، أنا فقط أكتب لأنني أريد أن أقول ما أريد قوله قبل أن أرحل، وحينما أكتب لا أفكر في الشكل، أو الإطار الذي تنتمي إليه النصوص، ما يهمنى أولاً وأخيرًا هو اللغة التى تعبر عما أريد قوله.
الفراغ كان حاضرًا بقوه فى هذه المجموعة، هل ترى أن العالم ما هو إلا مجرد صندوق فارغ؟
اتفق معك جزئيًا، ولكن في مقابل هذا الفراغ توجد الكتابة، فالفراغ كان أولاً ثم خلق الله الكتابة، حتى وإن كانت الحكاية هى نفسها منذ أن وطأ الإنسان الأرض، إلا أن هذه التفاصيل التى ندونها هي الدليل الوحيد على انتصارنا، أننا كنا هنا أو هناك، ولم نأت ونرحل وكأن شيئًا لم يكن.

الرواى فى نصوص المجموعة يتقمص دور النبي، لماذا الإنسان لديه شعور دائما بأنه نبي؟
كل إنسان يشعر في قرارة نفسه، بأنه مُختار لرسالة ما، أو لحياة ما، دائمًا يشعر بأن علي كاهله رسالة عليه أن يؤديها، تمامًا كالأب أو الأم تشعر أن رسالتها تنتهي بزواج أبنائها، مثلاً، ولكل رسالته التى تاتيه في وقتٍ يشعر فيه أنها تلازمه خطواته.
تحدثت عن حواء بأنها بريئة من حادثة تفاحة آدم كيف ترى حواء بريئة؟
حواء خلقت من آدم فكيف تتهمها بالغواية وهي أحد أضلاعه.
فى نصوص المجموعة نجد استخدم علامات أكمل، هل تريد أن تجعل القارئ مشارك فى النص؟
ليس بهذا المعنى، الرهان كان على التأويل، على قدح شرارة الفكر، أن تفكر في الحدث، وترسم الأشخاص بنفسك، وربما يكون القارئ هو نفسه أحد المتحدثين في النص، وربما إذا عاد للنص مرة أخرى، خرج بتأويل مختلف.
ماذا كنت تريد أن تكتب فى نص رقم 40 الذى تركته فارغًا؟
المتتالية تتكون من 40 نصًا، وفى تقديري أنها تتكون من جزأين، بداية من الإهداء وحتى النص 39، والنص 40، فالشق الأول، هو تعبير عن الشتات، أو كما أهدى المجموعة للقارئ واوضع عليها بـ"هذا بعضٌ من شتات إنسان"، شكه وإيمانه ويقينه وإنكاره وفرحه وحزنه ومواجهته وهروبه، والشق الثاني، النص 40، هذا الرقم الذي يمثل فى ثقافتنا مدلولاً لعدة أشياء تتسع رؤيتها وتأويلها، ففى الثقافة الشعبية المصرية يرتبط بشيئين متناقضين الفرح والحزن والاحتفال بهما فى اليوم الأربعين، وفى الثقافة الإسلامية يرتبط ببلوغ منطق الرجال والعقل وإيتاء النبوة، ولهذا تركت للقارئ مطلق الحرية في التعبير عن ثقافته في هذا الصفحة، حتى ولو لم يصل إلى هذه الفكرة، فربما يدون ملاحظاته عن النصوص، أو يكتب شيئًا يتعلق به.

Profile Image for بلال رمضان.
Author 2 books46 followers
Read
January 19, 2015
أحمد إبراهيم الشريف يكتب: "العرق مبتدأ العشق".. بلال رمضان يراهن على القارئ والكتابة الشعرية

-------------------------
فى مجموعته القصصية "العرق مبتدأ العشق" والصادرة عن دار روافد، والتى تدخل بكل أريحية فى "فكرة المتتاليات السردية" يخوض بلال رمضان نوعا من الكتابة المغايرة التى تترك مساحة كبيرة للقارئ وتكاد تجعله شريكا أساسيا فى لعبة الكتابة، حيث إن دوره يأتى مساويا تماما لدور الكاتب الذى يتنازل بكل وعى عن فكرة تقديم الحقائق الكاملة للقراء وفرض الوصاية العليا عليهم.

والمتتالية تتكون من 40 نصا ربما أشدها كثافة وأكثرها إرباكا هو النص الأربعون لأنه جاء عبارة عن صفحة بيضاء لا يشوبها سوى رقم 40، وعلى القراء كل على حدة وكل شخص حسب ثقافته وحسب مدلول هذا الرقم المقدس لديه أن يضع المعنى الذى يريده لهذه الصفحة البيضاء، وربما يفكر قارئ معين أن يكتب بخط يده فى هذه الصفحة شيئا متعلقا بذاته هو أو بشخص بلال رمضان، والرقم 40 له دلالات متسعة فى الثقافة المصرية الشعبية وكذلك فى الثقافة الإسلامية، فهو فى الثقافة الشعبية المصرية يرتبط بشيئين متناقضين الفرح والحزن والاحتفال بهما فى اليوم الأربعين، وفى الثقافة الإسلامية يرتبط ببلوغ منطق الرجال والعقل وإيتاء النبوة، وعليه يظل هذا الرقم يعنى الخروج من مرحلة لمرحلة أخرى، فعندما ترك بلال رمضان النص الأربعين صفحة بيضاء فهى محاولة للعبور إلى هذه المرحلة بسلام بعد أن كتب 39 نصا تعبر عن شكه وإيمانه ويقينه وإنكاره وفرحه وحزنه ومواجهته وهروبه، أى أنه كتب عن إنسانيته وهو الآن يبحث عن المقدس فى الرقم 40.

وتتراوح النصوص فى المجموعة بين القصر الشديد والتوسط ولا نكاد نجد نصوصا طويلة، وبالتالى أوجد ذلك نوعا من التكثيف الذى فرضه هذا النوع من الكتابة، وعادة ما تعمل الجمل القصيرة والكتابة القليلة على تحطيم أطراف الدلالة، بمعنى فتح النص على الحكمة البشرية العامة أكثر من الخاصة، حيث يقل الحديث عن الذات الشخصية للكاتب حتى وإن بدا واضحا فى استخدام ضمائر "الأنا" فهى تمنح معنى أوسع ودلالات أبعد عن الوجود الإنسانى عامة والمعنى من هذا الوجود وعلاقته بالعادى والمقدس فى هذه الحياة.

كما يوجد بجانب هذا الاهتمام الكلى بالوجود وعلاقاته المتشعبة اهتمام بالتفاصيل البسيطة والتى ربما يقصد منها الكاتب الإلمام بالحياة بكل جوانبها، خاصة التى تبدو ذات طابع شخصى كأن يقول "الليلة أشعر بأن الكتابة تتدفق منى إليك، بأن أصغر ناقد سيفضح النص ويعرفك، بأن موسيقى تشياكوفيسكى أقل من أن تناسبك، وبأن ملائكة الله حائرة لا تعرف أتضيف الحسنة أم السيئة؟" هذا هو النص العشرون الذى يتوسط النصوص ويصبح فى مكان "ميزان العدل" لهذه الكتابة، يخاطب الروح التى لا يعرف كيف يرضيها لا بالكتابة ولا بالموسيقى ولا حتى باليقين التام والإيمان المكتمل، يرى أن كل الأشياء أقل من أن تقدمها كاملة وتمنحها حقها، الكتابة واضحة مفضوحة والموسيقى لا تناسب اللحظة مع أنها ربما تكون موسيقى "شهرزاد" للعظيم تشياكوفيسكى، حتى أن الملائكة أيضا سقطوا فى هذه الحيرة بين الحسنة والسيئة لا يعرفون ما الذى عليهم كتابته، وهو لا يعرف ما الذى عليه كتابته للوصول.
بلال رمضان لا يؤمن بالعناوين لأنها هنا تصيب القارئ بالضلال فاستعاض عن ذلك بالأرقام، ربما لأنها منظمة، وربما لأنها حادة الدلالة وواضحة ولا تحتمل التأويل كالحروف، لكن هذه الأرقام جاءت محملة بالدلالة هنا، فكل رقم يرتبط بالنص الذى يتبعه ويأخذ منه دلالته ومعناه.
اللغة فى "العرق مبتدأ العشق" مكثفة تماما وربما فى نهاية المجموعة لن تشغل نفسك بوضعها فى إطار محدد من حيث القصة الخالصة أو القصيدة المنغلقة، فهى كتابة قصصية تتمتاز بحس شعرى واضح خاصة فى النصوص الأخيرة، كما أن الشكل الذى اختاره بلال رمضان ل��ثير من النصوص يأخذ شكل الكتابة الشعرية، وربما كان غياب علامات الترقيم فى كثير من النصوص الداخلية واعتبار السطر الشعرى الوحدة العامة للكتابة يؤكد ذلك.. فـ"بلال رمضان" فى كتابته يمنح اللغة القدر الأكبر من همه الإبداعى مراهنا عليها وعلى القارئ صديق رحلته الدائم.

-----------------

لقراءة المقال على موقع #اليوم_السابع

http://goo.gl/VqCLLN
Profile Image for Hala.
223 reviews147 followers
November 7, 2016
اتمنيت لو النصوص تبقي اطوّل من كده شويه عشان استمتع بيها ..
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.